قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن أوروبا موحدة الآن أكثر من أي وقت مضى في وجه الحرب الروسية على أوكرانيا، موضحًا أن ألمانيا ستزيد من إنفاقها الدفاعي إلى 2% من الناتج الإجمالي المحلي بشكل دائم.
وأضاف «شولتس»، ذكر خلال كلمته في مؤتمر موينخ للأمن الذي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ألمانيا تراجعت عن سياسة دامت لعقود وهي عدم تقديم أسلحة الحروب على الإطلاق، مشيرًا إلى أن بعض الألمان قلقون الآن بسبب مساعدة ودعم أوكرانيا بالأسلحة الألمانية، مؤكدًا أن هذا الدعم الألماني سيقلل من الفترة الزمنية للحرب.
وأكد المستشار الألماني، أن الرئيس الروسي بوتين لن يستطيع تحقيق توقعاته السياسية الحدودية والحرب ستنتهي بانسحابه في النهاية، موضحًا أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي أكد أن الناتو والمجتمع الدولي بأكمله متحد مع أوكرانيا ضد الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها روسيا في أوكرانيا، كما أن الحرب لن تندلع بين الناتو وروسيا على الإطلاق، وبالرغم من ذلك سيكون هناك استمرار في الدعم الأوروبي لأوكرانيا حتى تكون هناك عدالة وتوازن بين القوى الحربية.
وذكر "شولتس"، أنه يعتقد أن أوروبا ستؤدي أداء حسنًا للتخلص من تلك الأزمة سريعًا عن طريق مد أوكرانيا بالأسلحة والمعدات، قائلًا: "لا يمكن أن يكون هناك سلام دون عدالة، ولأول مرة تشهد ألمانيا قوة نووية تشن حربًا توسيعية وعدوانًا في أوروبا"، كما أن ألمانيا ستفعل كل ما بوسعها لتقديم الدعم اللوجيستي لأوكرانيا، كما أنها ستتولى تدريب الجيش الأوكراني على الأسلحة الحديثة، موضحًا أن ألمانيا ملتزمة لأن تتحمل مسئوليتها لحماية الأمن الأوروبي وأمن الناتو.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
