خاطبت جهات التحقيق المصرية في القضية المعرفة إعلاميًا بـ"فتاة الفيرمونت"، شرطة الإنتربول لضبط نجل أحد رجال الأعمال المصريين، على خلفية اتهامه في القضية، والذي هرب إلى لندن، وتداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا عن توقيفه بالولايات المتحدة الأمريكية استعدادًا لترحيله اليوم إلى مصر.
واشتهر نجل رجل الأعمال الهارب، بلقب واحد من أكثر لاعبي كرة القدم مهارة في تاريخها المصري، وتخرج في كلية إدارة الأعمال من الجامعة البريطانية، ثم تفوق في مجال التسويق، ما أهله للعمل بشركات ثم تولى إدارة مصنع متخصص في الطلبيات الخاصة، وهو عضو اللجنة التنفيذية لغرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات.
وانتشر له تسريب صوتي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تضمن الفيديو مقطع صوتي للشاب "ب" المتهم في قضية فيرمونت الشهيرة، حوارًا يتحدث فيه لرئيس قطاع المبيعات بالشركة خاصته في ذلك الوقت ويطالبه بمنح إجازة لجميع العاملين بالشركة دون راتب، وتوجيه السباب وشتائم وألفاظ نابية لجميع أفراد الشركة وموظفيها.
كما احتوى الفيديو المتداول على ألفاظ غير لائقة في حق الموظفين بالشركة، بالرغم من تحقيق الشركة نسب مبيعات مرتفعة في ذلك التوقيت وزعم الفيديو أن "ب"، علق قائلًا: "الشركة هي شركة ملكية خاصة وليست حكومية"، مطالبًا جميع العاملين تحت إدارته بالعمل وفقا لتعليمات محددة تصدر من خلاله فقط، وعلى غير الراغبين في تنفيذها تقديم الاستقالة الفورية والجلوس في المنزل.
واستمر في تهديد موظفي شركته بأن الوضع بالشركة ليس كما كانت عليه الشركة من قبل، وأن الموظفين مطالبون بالرضوخ لتعليماته، و"من يخالف التعليمات أعصره مع عصير البرتقال".
ويشار إلى أن نجل البرلماني ورجل الأعمال الراحل متهم في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "اغتصاب فتاة فيرمونت"، والتي تعود أحداثها لعام 2014، بتعرض فتاة لاغتصاب جماعي على يد 7 شباب، قاموا بتصويرها بالهاتف المحمول، ودونوا أسماءهم على مناطق حساسة من جسدها، وهددوها بفضحها إذا ما كشفت عن شخصياتهم.