أشار الدكتور ياسر حسين خلال تصريحات خاصة لــ«بلدنا اليوم» إلى أنه في حالة توقف الحرب وانتهاء الأزمة الروسية الأوكرانية ستتحسن أحوال الاقتصاد المصري بشكل كبير لأسباب هامة، يأتي على رأسها عودة تدفق السياحة الروسية والأوكرانية إلى مصر، استقرار سلاسل إمداد الحبوب وأهمها القمح، انخفاض في أسعار السلع وأهمها السلع الغذائية، فضلا عن استقرار أسعار البترول وانخفاض أسعاره تدريجيا؛ وكلها محاور إيجابية تحسن الاقتصاد المصري كثيرا.
واستكمل: كما جاءت تحركات دبلوماسية مصر التنموية احتياطا لحالة استمرار الحرب واستمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، فالتحركات الدبلوماسية الرئاسية في الهند وأذربيجان وأرمينيا جاءت كحلول لإشكالية القمح، فالهند دولة كبيرة وهي خامس الاقتصاديات العالمية عام 2021، والهند تتفوق على روسيا في حجم الإنتاج العالمي من القمح، حيث إن الدولة الأولى عالميا في إنتاج القمح هي الصين ثم الهند في المركز الثاني، وتأتي روسيا ثالثا بعد الهند وأوكرانيا في المركز السابع عالميا في إنتاج القمح، كما أن كل من أذربيجان وأرمينيا منتجين مهمين للقمح.
واختتم الدكتور ياسر حسين سالم تصريحاته لــ«بلدنا اليوم» مشيرا إلى أن القمح الهندي مماثل في الجودة للقمح الروسي؛ بل إن القمح الهندي أقل ثمنا وهذا مفيد لمصر، ومما لاشك فيه أن الدبلوماسية التنموية لمصر والتعاون مع كل القوي العالمية بتوازن مفيد لمصر، فالتحرك الدبلوماسي التنموي الرئاسي المصري يأتي كحلول سريعة ومفيدة وناجزة لفتح أسواق جديدة لمصر ولتعاون اقتصادي وتنموي نتائجه تحسن وتقدم في الاقتصاد المصري ومكاسب لمصر وللمصريين.