أشار الدكتور ياسر حسين سالم الخبير الاقتصادي والمالي إلى أن زيارة الرئيس المصري للهند سترفع من مستوى التعاون الاقتصادي بين كل من مصر والهند إلى آفاق تنموية غير مسبوقة، تخفف من أزمة مصر الاقتصادية ومن تداعيات الأزمة الروسيه الأوكرانية، بالإضافة إلى أن سياسات كل من الهند ومصر داعمة إلى عدم الانحياز في ضوء الاستقطاب العالمي بين القوى العالمية الكبرى.
وتوقع الخبير الاقتصادي والمالي خلال تصريحات خاصة لــ«بلدنا اليوم» أن زيارة الرئيس المصري للهند سوف يترتب عليها رفع مستوى التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات الهندية في مصر، وأصبح من المؤكد أن تكون الهند موردا أساسيا للقمح إلى مصر بأسعار مخفضة وبجودة قمح معادلة للقمح الروسي، وبذلك تتفادى مصر إشكالية كبيرة من إشكاليات الأزمة الروسية الأوكرانية على مصر وهي إشكالية واردات القمح من روسيا وأوكرانيا.
واستكمل «سالم» أن الهند تنظر إلى مصر كجهة للتعاون العسكري بوصف الهند بلد كبير وهام في الصناعات العسكرية، كما تعتبر الهند مصر البوابة الرئيسية لدخول الاستثمارات الهندية إلى أفريقيا لكي تلحق الهند بالتطور الاستثماري الصيني الكبير في أفريقيا.
ولفت إلى أن زيارة الرئيس المصري إلى اذربيجان تأتي تلك الزيارة امتدادا لعلاقات طيبة بين البلدين منذ عهد الرئيس حسني مبارك، وزيارة الرئيس السيسي إلى اذربيجان مهمة في العمل على زيادة التبادل التجاري بين مصر واذربيجان، وكذلك جذب رؤوس أموال واستثمارات من اذربيجان إلى مصر وهو ما يحسن من الحالة الاقتصادية المصرية.