قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية إن هناك العديد من المكاسب التي تجنيها الدولة المصرية من الدبلوماسية الرئاسية للرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا التوقيت.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية خلال تصريحات خاصة لــ«بلدنا اليوم» أن جزء منها يرتبط بأمرين، أولهما محاولة إعادة تقديم مصر في خريطة التفاعلات الدولية في العالم، وهو أحد المواقف التي أكدت فيه مصر على حضورها في القارة الأسيوية.
ولفت الدكتور طارق فهمي إلى إعادة الرئيس للرابطة المصرية الهندية، مشيرا إلى وجود أحاديث عديدة حول فكرة إعادة النظر لفكرة عدم الانحياز.
وأشار «فهمي» خلال تصريحات خاصة لــ«بلدنا اليوم» إلى أن الأمر الثاني يتمثل في حجز مكان في الترتيبات الدولية والإقليمية التي يشهدها العالم في هذا التوقيت، وذلك من خلال التحرك وتنوع الحلفاء والشركاء لمصر.
واستكمل الدكتور طارق فهمي لافتا إلى زيارة وزير الخارجية الأمريكي لمصر، وزيارة الدكتور سامح شكري وزير الخارجية المصري إلى موسكو، مما يؤكد الدبلوماسية السياسية التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي والدبلوماسية المهنية ممثلة في وزارة الخارجية وأجهزة المعلومات، والدور الكبير الذي تلعبه في إعادة تأكيد المصالح المصرية العليا في العالم.