قال محمود الأفندي، باحث في الشأن الروسي، إن تحذير دميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق، ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي، من مخاطر اندلاع حرب نووية في حال هزيمة بلاده في أوكرانيا، هو رد على التسريبات التي حصلت عليها صحيفة «نيويورك تايمز»، والتي قالت إن الولايات المتحدة الأمريكية تريد تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى لتضرب قواعد أو أهداف داخل أراضي القرم الروسية.
وأضاف الأفندي في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، من موسكو، أن ما أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية يعني أنها قد وصلت إلى الخطوط الحمراء التي وضعتها روسيا والرئيس بوتين منذ بداية العملية العسكرية.
وأشار الخبير الدولي، إلى أنه عندما تضرب قواعد عسكرية روسية داخل الأراضي الأوكرانية بصواريخ ومراقبة أمريكية، رغم حاجة هذه الصواريخ إلى أقمار صناعية لوصولها، فهذا يعني الوصول إلى ما يسمى «العقيدة النووية الروسية»، والتي تشمل أي تهديد للداخل أو العمق الروسي.