أشادت سهر الدماطي، نائب رئيس بنك مصر السابق والخبيرة المصرفية، ببيان البنك المركزي الذي رصد مجموعة من المؤشرات الإيجابية المتعلقة بسوق الصرف، تمثلت في زيادة كبيرة في حصيلة البنوك من النقد الأجنبي سواء من السوق المحلية أو حصيلة تحويلات المصريين بالخارج، ومن قطاع السياحة.
وقالت الدماطي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» عبر فضائية «صدى البلد»، إن تقرير البنك المركزي ممتاز لأنه كشف أسباب عودة سعر الدولار للانخفاض مجددًا بعد تخطيه 30 جنيهًا؛ مؤكدة أن الانخفاض سببه دخول مستثمرين أجانب، وعوائد السياحة، وتحويلات المصريين بالخارج.
وأضافت سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية، مساء اليوم الاثنين، أن أذون الخزانة أصبحت تُحقّق عائدًا جيدًا جدًا؛ ودليل على قوة الاقتصاد المصري، مشيدة بما وصل إليه سعر الصرف الذي أدى لتحقيق البورصة مكاسب، خلال الفترة الماضية، إلى جانب زيادة الاستثمارات الأجنبية، وضخها؛ وهو مكسب قوي جدًا.
وأوضحت الخبيرة المصرفية، أن الحركة في سعر الصرف معبرة عن حركة النقد على مدار اليوم، ولدينا طفرة كبيرة في سوق الإنتربنك خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن ارتفاع وانخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه؛ أمر يحدُث في كل دول العالم، والبنك المركزي قدم تغطية لكل طلبات المستثمرين، وعملاء البنوك من الدولار.
وأكدت سهر الدماطي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» عبر فضائية «صدى البلد»، أن البنك المركزي حدّد 4 مشتقات مالية لتغطية تذبذب أسعار الصرف، لافتة إلى أن وفرة العملة الأجنبية ساهم في تقوية احتياطي البنك المركزي؛ وهو أمر يُساهم في زيادة قُدّرة الدولة عل تلبية احتياجاتها.
ولفتت الخبيرة المصرفية، إلى أن ارتفاع تكلفة الواردات خلال الفترة الماضية؛ تسبب في نقص العملة الأجنبية من الدولار، مؤكدة أن إجراءات البنك المركزي أدت إلى القضاء على مضاربات السوق السوداء، وتوجيه ضربة لها، وبعض التجار تلاعبوا في الأسعار واستخدموا تقلبات الدولار بشكل سيء.