قال أسامة بديع، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الحوار الوطني الذي تشارك فيه التنسيقية هو الركيزة الأسياسية لمواجهة التحديات على كافة المستويات سياسيا واقتصاديا.
جاء ذلك خلال الصالون النقاشي الذي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن "دمج وتأهيل المفرج عنهم بقوائم لجنة العفو الرئاسي"، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية، حول القضايا المطروحة ضمن الحوار الوطني.
وأضاف "بديع": "شكلنا لجنة بالتنسيق والشراكة مع لجنة العفو الرئاسي بهدف الحوار حول دمج وتأهيل المفرج عنهم بقوائم لجنة العفو الرئاسي، ولمناقشة ما يتعلق بعودة الطلاب للدراسة، ومشكلات التحفظ على الأموال والمنع من السفر وغيرها".
وقال "بديع"، إنه من خلال الحوار ظهر اقتراح بإنشاء لجنة أو مفوضية تقوم بمهمة إعادة الدمج والتأهيل بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية مع تذليل العقبات أيضا سواء تشريعية أو تنفيذية، مشيرا إلى أهمية أن يتضمن الخطاب الإعلامي رسائل طمأنينة للجميع للمفرج عنهم وأًصحاب الأعمال، خاصة وأننا ننطلق نحو الجمهورية الجديدة التي تفتح صفحة جديدة، وتؤكد أن الوطن يتسع للجميع.
أدار الحوار خلال الصالون؛ النائب محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وكريم السقا عضو لجنة العفو الرئاسي، وأسامة بديع عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعمر الجندي مهندس إنتاج صناعات غذائية وأحد المفرج عنهم مؤخرا.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي يتم طرحها في الحوار الوطني.