أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال "ما حكم التفاؤل والتشاؤم في الإسلام ونحن على أعتاب عام جديد؟.
قال علي جمعة، في فيديو له، إنه كان الناس في الجاهلية يأتون بالطير ويطلقون سراحه، فإذا طار في اليمين يسيرون خلفه، وإذا طار في اليسار يتشائمون ولا يحركون ساكنا.
واستشهد علي جمعة، بما ورد عن عروة بن عامر رضي الله عنه قال: ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( أحسنها الفأل، ولا ترد مسلما فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك ). حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح.
وتابع: فإذا رأى أحدنا ما يكره وما يجعله في حالة تشاؤم، فهنا نقتدي ونلتزم بهدي وسنة النبي في الحديث ونقول (اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك).
وناشد علي جمعة ، كل مسلم أن يتفائل بالخير ويتجاوز الأزمات ويحسن الظن بالله عزوجل ، ويتوكل على خالقه عزوجل