أدان الرئيس الأوكراني (فولوديمير زيلينسكي)، الإبادة البيئية، بعد تسجيل نفوق آلاف الدلافين في البحر الأسود، والمرتبط بحسب قوله بآثار الاجتياح الروسي لأوكرانيا على البيئة البحرية.
وقال (زيلينسكي في) منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مستندا إلى تقرير لموقع (يونايتد 24): «آلاف الدلافين النافقة جرفتها الأمواج إلى شواطئ البحر الأسود، والحرب الروسية لها آثار هائلة على الثروة الحيوانية في بلادنا»، معربا عن أسفه لعواقبها المدمرة على الأنظمة البيئية.
وأكد (زيلينسكي)، أن السلطات المختصة في مجال حماية البيئة تجمع الأدلة على هذه الجرائم، وتنوي تحميل روسيا مسؤولية هذه الإبادة البيئية في أوكرانيا.
وفي سياق متصل، قال (إيفان روسيف)، المدير العلمي لحديقة (لاغونز الوطنية) في (توزلي) بجنوب غرب إوكرانيا: «أن مجزرة الدلافين في البحر الأسود تعود إلى وجود غواصات وسفن حربية في المياه منذ نهاية فبراير، الأمر الذي شكل ضغطا هائلا على البيئة البحرية».
واختتم روسيف): «نقدر أن 50 ألف دلفين نفقت بسبب الحرب الروسية، بينها 2500 عُثر عليها على الشواطئ) في منطقة (أوديسا)، في شبه جزيرة (القرم)، التي ضمتها موسكو، وأيضا في بلغاريا وتركيا ورومانيا».