كشف وزير المالية التشيكي"زبينيك ستانيورا" فشل وزراء الاقتصاد والمالية بدول الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق حول حزمة جديدة من المساعدات المالية لأوكرانيا.
وأضاف ستانيورا: "للأسف، لم نتمكن من قبول الحزمة بأكملها".
وذكر ستانيورا بأن "الهدف لا يزال هو نفسه، وهو البدء بتحويل المساعدات إلى أوكرانيا في أوائل يناير" وأن الاتحاد الأوروبي سيبحث عن حلول للوضع الحالي.
وكانت الحكومة المجرية صرحت منذ البداية بأنها ملتزمة بتقديم المساعدة المالية لأوكرانيا، لكنها تنوي تقديم تلك المساعدة على أساس ثنائي وليس من خلال تقديم قرض مشترك من الاتحاد الأوروبي.
ويتم تسجيل المساعدات العسكرية والمالية والإنسانية عن طريق جمع المعلومات من المصادر الرسمية والحكومية ووسائل الإعلام.
والجدير بالذكر أن أمريكا أكبر دولة مانحة للمساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا، حيث وصل إجمالي المساعدات العسكرية إلى 4.6 مليار دولار، والمساعدات الإنسانية إلى 3.4 مليار دولار، ليصل الإجمالي إلى 8.15 مليار دولار.
نرشح لك:"بايدن" علي الشركات الأمريكية زيادة إنتاج النفط
وجاءت بولندا في المرتبة الثانية في منح المساعدات لأوكرانيا حيث بلغت المساعدات التي قدمتها حوالي 1 مليار دولار وأغلبها مساعدات مالية، تلتها بريطانيا بمجموع 773.9 مليون دولار أمريكي.
وبحسب كريستوف تريبيش، مدير الأبحاث في معهد كيل والمؤلف الرئيسي لمقتفي الدعم الأوكراني: "من اللافت للنظر أن أمريكا وحدها تقدم أكثر بكثير من الاتحاد الأوروبي بأكمله، الذي تشتعل الحرب في دولة جواره".
وبلغ مجموع المساعدات التي قدمتها دول الاتحاد الأوروبي مجتمعة 3.1 مليار دولار، بالإضافة إلى 1.5 مليار دولار من مؤسسات الاتحاد الأوروبي و2.1 مليار دولار من بنك الاستثمار الأوروبي.
نرشح لك:أوبك + ترفض طلب ترامب وتبقى على نفس الكمية المنتجة من النفط