ردت كوريا الشمالية، صباح اليوم الثلاثاء، على مناورات جارتها كوريا الجنوبية بإطلاق قذائف مدفعية جديدة في البحر.
وأطلقت بيونج يانج القذائف التي تجاوزت الـ 130 قذيفة في البحر قبالة سواحلها الشرقية والغربية، سقط بعضها في منطقة عازلة بالقرب من الحدود البحرية بين الكوريتين، وهو ما وصفته سيئول بانتهاك اتفاقية 2018 بين الكوريتين للحد من التوترات.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت رقما قياسيا للصواريخ الباليسيتية وصل هذا العام إلى 63 صاروخا، متجاوزة بكثير الرقم القياسي السنوي السابق البالغ 25 صاروخا.
وإزاء التصعيدات بين البلدين أكد سفيرا اليابان وكوريا الجنوبية بأمريكا على أهمية التعاون الثلاثي بين بلديهما والولايات المتحدة للتصدي لأعمال كوريا الشمالية، التي وصفاها بـ "الاستفزازية".
وقال تشو تاي يونج، سفير كوريا الجنوبية لدى واشنطن، إنه "على البلدين العمل بشكل وثيق للتعامل مع التحديات المختلفة"، مؤكدا استعداد حكومة سيئول لتعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة واليابان، مشيدا بالتدريبات المشتركة على الحرب المضادة للغواصات التي أجرتها الدول الـ3 الشهر الماضي في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات.
ومن جانبه أكد السفير الياباني أنه "لا يزال الأمن قضيتنا الأساسية، بسبب التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية، واستفزازاتها وهي السبب في تكثيف الدول الثلاث جهودها لتعزيز قدراتها".