تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان عامر منيب، الذي رحل عن عالمنا، وهو في الـ 48 من عمره.
اسمه بالكامل عامر محمد بديع منيب، ولد في 2 سبتمبر 1963، بالجيزة، جدته الفنانة الكبيرة الراحلة ماري منيب، عاش طفولته في منزلها بشبرا مصر، وكانت تصطحبه معها وهو صغير إلى مسرح الريحاني، قبل أن ترحل في عام 1969 وهو في السادسة من عمره.
كان يهوى الغناء منذ صغره، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس عام 1985 بتقدير جيد جدًا.
عمل معيدًا بالجامعة بعد تخرجه، وقرر السفر إلى استراليا للحصول على الدكتوراة والعمل بإحدى الجامعات هناك.
لعبت الصدفة دورًا هامًا في تغيير مسار حياته، حيث أنه كان يتناول السحور مع أصدقائه بأحد الفنادق لوداعهم قبل سفره، وتصادف وجود عدد كبير من الفنانين في هذه السهرة منهم محمود عبد العزيز، وفاروق الفيشاوي، نور الشريف، وزوجته بوسي، فألح عليه زملاؤه للغناء فقام بأداء أغنية لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
أعجب جميع الحاضرين بصوته، ودعوه للجلوس معهم، نصحه الموسيقار الكبير حلمي بكر، بتأجيل خطوة السفر والبقاء في مصر لدراسة الموسيقى.
استمع إلى النصيحة، وألغى سفره وخضع لدروس الموسيقى والغناء على يد عاطف عبد الحميد، أستاذ العود، وعميد كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، في أواخر الثمانينيات كون فرقة موسيقية صغيرة، وبدأ يغني لعبد الحليم حافظ في الفنادق الكبرى.
شهد عام 1990 طرح ألبومه الأول “لمحي” الذي أنتجه بنفسه، حقق الألبوم نجاحًا كبيرًا مما جعله يتلقى عروضًا كثيرة من أكبر شركات الإنتاج الفني.