أعلنت روسيا، الجمعة، أن القوات الأوكرانية أعدمت 10 من أسرى الحرب الروس بشكل وحشي، وسط تصعيد واتهامات متبادلة بين الطرفين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن الجيش الأوكراني أعدم " 10 من أسرى الحرب الروس بإطلاق النار عليهم في الرأس مباشرة"، مندد بما وصفته بـ"جريمة حرب".
وتابع البيان "لا أحد يمكنه اعتبار القتل المتعمد والمنهجي لأكثر من عشرة جنود روس.. بإطلاق النار مباشرة على رؤوسهم بمثابة استثناء مأساوي".
جاء ذلك بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام مقاطع فيديو، قالت روسيا إنها تظهر جثث العسكريين الروس القتلى بعد استسلامهم للتو، ممددة على الارض.
وكانت موسكو اتهمت قوات كييف بإعدام 39 مواليا لها في مدينة خيرسون.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن متحدث باسم الطوارئ في مقاطعة خيرسون، إن قوات الأمن الأوكرانية بقيادة مستشارين غربيين، تعاقب سكان خيرسون، الذين لم يغادروها، بعد دخول القوات الأوكرانية.
وأكد المسؤول مقتل "39 ناشطا مواليا لروسيا بالرصاص.. ولم تسلم جثثهم إلى أقاربهم ومن المقرر استخدامها في مشاهد مسرحية لجرائم حرب روسية" على حد قوله.
وزعم أن كل "الجرائم التي ارتكبها الجانب الأوكراني موثقة لدى الجهات الأمنية الروسية".
يتزامن ذلك مع اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا، حول سقوط صاروخ على الأراضي البولندية، حيث يقول الغرب إن الانفجار نجم عن صاروخ أطلقه الجيش الأوكراني لإسقاط صاروخ روسي، بينما تقول كييف إن لديها أدلة على "أثر روسي" في الهجوم.