من قديم الأزل لم نسمع عن مصيده حديديه في شكل أنثي، ولكن في عصرنا الحالي ظهرت وكَثُرت وتعددت مصائد الرجال والشباب الآدميه الآنثويه علي يد فتيات الليل، وما يقوموا به من أفعال مناقيه للأديان السماويه و الآداب العامه الدُنيويه.
اعترفت فتاه ليل بالإسكندريه علي نفسها بقيامهت بأفعال مُنافيه للدين و للآداب العامه فتقوم هذه الفتاه بمُداعبه الرجال والشباب بطُرق و حركات إيحائيه جنسيه لا تتناسب مع فتاة شرقيه عربيه، وأدلت بأقوالها علي ممارسه تلك الأعمال المنافيه للاآداب أمام جهات التحقيق المختصة، ذلك الاعتراف عَقب القبض عليها مُتلبسه أمام أحد الكافيهات بشوارع الإسكندريه.
وأقرت الفتاة أنها تقوم بإرتداء أبهي الألوان وأجمل الأزياء وتتزين بكمال زينتها كا فتاة، وتقوم بالتوجه أمام الكافيهات ومن هُنا تبدأ تنصب شباكها وتصطاد الرجال والشباب الأثرياء وتتفنن في إغرائهم بأفعالها الوقحه لتراوضهم عن أنفسهم وتتوجه معهم لممارسة الرذيله والأعمال المُنافيه للآداب، ولكن بشرط الدفع مُقدماً لتأخذ أجرتها أولاً من الزبون عَقب الأتفاق ويبدأ الشيطان يتلاعب بهما، لمُمارسه علاقه ليليله مُحرمه معهم.
قامت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة بحملة أمنية، استهدفت المحال والملاهي والكافيهات الكائنة بدائرة قسم شرطة العطارين بمديرية أمن الإسكندرية، وقد تلاحظ تواجد فتاة بأحد الكافيهات بدائرة القسم تقوم بإيماءات وإيحاءات منافية للآداب.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطها وتبين أن لها معلومات جنائية مقيمة بالقاهرة، وبمواجهتها أقرت بقيامها بالترويج لممارسة الأعمال المنافية للآداب وأنها اعتادت التردد على الكافية المشار إليه لذات الغرض نظير مبالغ مالية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
