قال الدكتور محمد البهواشي الخبير الاقتصادي، في تصريحاته الخاصة لبلدنا اليوم، إن الهيدروجين الأخضر يتم عن طريق تحليل المياه بواسطة الطاقة الكهربائية الممتدة «طاقة شمسية أو طاقة رياح»، مضيفا أن الخطوة الأولى التي تتجه لها وزارة البترول تطبيق فكرة إنتاج الهيدروجين الأخضر والخطوة الثانية في الصناعة، أن الهيدروجين الأخضر سيكون بديلا عن زيت الحريق و الغاز الطبيعي التي يستخدم في عوامل التكرير، وبالتالي نقلل من الانبعاثات التي تصدر من عوامل التكرير، موضحا أن استخدام عنصر الهيدروجين الأخضر يعد خطوة مهمة
وأضاف أن الاتفاقيات التي تتم حاليا في قطاع البترول خطوات لجذب المزيد من الاستثمارات وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية، مشيرا أن مصر حاليا تتنوع بالطاقة والغاز الطبيعي، حيث انتقلت الفكرة من استخدام الوقود الأحفوري إلى الغاز الطبيعي لتقليل من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن معامل التكرير، وهذه الاتفاقيات تستهدف استقدام تكنولوجيا كبيرة وفتح مجال لشركات أجنبية سواء في مجال البحث و الاستكشاف أو التكرير أو النقل بالنسبة لمشتقات النفطية، وهذا في إطار المحافظة على البيئة و تقليل الانبعاثات الكربونية، حيث أنها أحد نتائج مؤتمر قمة تغير المناخ cop27
وأشار إلى أنه خلال الــ8 أعوام الماضيين حدثت نهضة كبيرة في قطاع البترول بشركات التكرير في الحفر أو الإنتاج، حيث أن ثمار الجهود هذه الاتفاقيات التي تمت وتصديق على أرض الواقع أن مصر أصبحت محور إقليمي لتبادل الطاقة بكافة أنواعها سواء نفطية أو مشتقات بترولية أو غاز طبيعي وكهرباء.