مع دخول فصل الشتاء يصاب الكثير باحتقان الحلق والزور، وعطس وجسد منهك من قلة الأكسجين ، كل هذه الأعراض عادة ماتكون ناتجة عن الإنفلونزا أو نزلة البرد، والتى تدفع المريض للبحث عن أسهل وأسرع وسيلة تخلص منصي هذه العدوى المؤرقة، فيذهب للصيدلية ويخرج له الصيدلي أو مساعده بالاختراع التجاري «حقنة البرد الثلاثية» والتي يصفها المرضى بـ«الخلطة السحرية».
لا يمر اليوم، إلا وصاحب الأعراض يصبح طبيعيا ومع كل نزلة برد يداوم دون أي حيطة باللجوء لهذه الحقنة، لكنه لا يعرف أن هناك خطر يحيق بصحته على المدى الطيلوفي هذا التقرير سوف نرصد ماهي الحقنة السحرية وما اضرارها..
مكونات الخلطة السحرية واضرارها
تتكون من «العنصر لأول» أساسه مادة «ديكلوفيناك الصوديوم» وهي مادة تعد مسكن قوي لكن لها بعض الآثار الجانبية عند استعمالها دون استشارة الطبيب مثل قرحة المعدة، والفشل الكلوي الحاد حتى مع أول مرة.
حقنة البرد وخطورتها
والعنصر الثاني هو «الديكساميثازون» وهي حقنة تحتوي على جرعة كبيرة من الكورتيزون قادرة على رفع مستوى السكر والضغط، وقد تتسبب في آلام المعدة وهشاشة العظام ونقص البوتاسيوم لو أخذت بكميات كبيرة أو بشكل متكرر، أما «العنصر الثالث» فهو مضاد حيوي يحتوي علي مادة «سيفترياكسون صوديوم»، ويمكن أن تسبب هذه الحقنة حساسية وطفح جلدي وضيق في التنفس.