قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن المطالبات المشبوهة بالإفراج عن السجين علاء عبد الفتاح والتي تتم من بعض الأطراف على هامش قمة المناخ المنعقدة حاليا بشرم الشيخ استقواء واضح ومباشر بالخارج ومساعي خبيثة لاستعادة ممارسات مشبوهة من نشطاء السبوبة الذين سبق وتأمروا علي الوطن في فترات سابقة من أجل نيل مكاسب على حساب أمن الدولة واستقراها مشددا على أن علاء عبد الفتاح ليس سجين سياسي إنما هو مسجون جنائي تم إدانته في جرائم جنائية والإفراج عنه أمر مرتبط بالمضي قدما في مسارات شرعية ليس من بينها أبدا الاستقواء بالخارج وتشويه صورة الدولة أمام المجتمع الدولي .
وأضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية أن المساعي التي نراها من شقيقة علاء عبد الفتاح باستدعاء المجتمع الدولي واستغلال الحضور الدولي في قمة المناخ بشرم الشيخ تصرف غير مقبول خاصة أنها تبث كم من المغالطات والأكاذيب الغير صحيحة من أجل كسب تعاطف غير شرعي وغير مقبول فمصر دولة ذات سيادة يحكمها قانون وشرعية دستورية وقانونية وغير مقبول وليس من اللائق أن يتدخل أحد في شأن داخلي فنحن أدرى بدولتنا وأكثر علما بما يضرها أو ينفعها وليس من حق كائن من كان يطلب منا الإفراج عن أي أحد تم إدانته بحكم قضائي لأن لدينا قضاء عادل ومستقل .
وأضاف اللواء رؤوف أن هناك لجنة للعفو الرئاسي تدرس وتناقش وتبحث كافة الحالات ساهمت في الإفراج عن أكثر كمن 100 سجين بقرارات عفو رئاسية وما زالت تبحث أسماء أخرى وفق معايير وحدود تحفظ أمننا القومي وتحمي سيادتنا علي قرارنا خاصة وأن اللجنة تم تشكيلها بقرار داخلي وقناعة داخلية لا مجال فيها إطلاقا لإملاءات أو تعليمات من أي جهة خارجية وبالتالي فإن مطالب شقيقة علاء عبد الفتاح تكون مقبولة وشرعية لو كانت تسير وفق القنوات الرسمية الداخلية وليس من خلال استدعاء جهات أجنبية كنوع من الضغط السياسي على الدولة .
وتابع رئيس الحركة الوطنية تصريحاته مؤكدا على أن مصر تعيش حاليا حالة حوار سياسيس وانفتاح غير مسبوق على كافة التيارات السياسية المؤيدة والمعارضة بدون إقصاء أو تهميش والمجال بات متاح للجميع بلا أي خطوط حمراء ويتم مناقشة كافة التحديات والقضايا الوطنية بقناعة داخلية لدينا وليس من أجل إرضاء أي أطراف خارجية لان الاستقواء بالخارج من وجهة نظري خيانة لسيادة الدولة وهذا لن نقبله من أي طرف ولن نقبل أيضا أن نستعيد تجارب مريرة نتيجة ممارسات غير مسؤولة لنشطاء السبوبة وجماعات الإرهاب والتطرف الأمر الذي هز استقرار الدولة وعاد بنا للوراء سنوات طويلة وأردف: لن نشرب من كأس المر مرة أخرى فقد بات لدينا دولة آمنة مستقرة وعلينا أن نحافظ على هذا الأمن والاستقرار .