أصدر حزب الإصلاح والنهضة بيانا هام، يؤكد فيه متابعته المستمرة لما يدار من أحداث وكان منها المطالبة بالإفراج عن السجين علاء عبد الفتاح والتي تتم على هامش قمة المناخ المنعقدة حاليا بشرم الشيخ.
ويرى الحزب بأنه لم يعد مقبولًا التدخل في الشؤون الداخلية المصرية من الدول الأخرى، أو محاولة الدفع للإفراج عن سجين خاصة في ظل تواجد لجنة العفو الرئاسي والتي ساهمت في الإفراج عن أكثر من 1000 من المحبوسين ممن لم يتورطوا في قضايا جنائية.
ويشدد الحزب على رفضه لكل أشكال المعارضة التي تحاول الاستقواء بأطراف خارجية، خاصة في ظل انفتاح المجال العام بشكل كبير بدءا من دعوات الرئيس عبد الفتاح السيسي لفتح حوار وطني يشتمل على كافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ويؤكد الحزب على ضرورة الاستمرار في فتح المجال العام وتوسعة الحوار وضرورة الإفراج عمن لم يتورط في قضايا تمس الدم، مع ضرورة تناسب ذلك مع أولويات الأمن القومي المصري والحفاظ على ثبات واستقرار الدولة المصرية.