تنادي رئيسة منظمة العفو الدولية بحرية الرأي والتعبير لم تنتظر لحظة للهجوم على المواطن المصري عندما أبدى رأيه في قضية علاء عبد الفتاح.
ويتسأل الجميع أين هي حرية الرأي، يجب استغلالها والتنديد بتصرفاتها المضادة لحقوق الإنسان وحرية الرأي وإبراز الرأي الآخر.
والجدير بالذكر إثارت الناشطة سناء عبد الفتاح، شقيقة علاء عبد الفتاح، وأنييس كالامار أمين منظمة العفو الدولية، الجدل خلال فعاليات قمة المناخ، بسبب تخصيص المؤتمر الذي نظمته مجموعة DCJ الناشطة في مجال العدالة المناخية لتناول قضية علاء عبد الفتاح بدلًا من مناقشة القضايا المناخية التي تركز عليها القمة ويشارك عدد كبير من قادة الدولة في فعاليتها.
وعبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عن دهشتهم من أثارة قضية علاء عبد الفتاح خلال فعاليات قمة المناخ على هذا النحو ومنحها مساحة واسعة من الاهتمام والتركيز الإعلامي على حساب الأهداف الرئيسية لقمة المناخ.
وطرح البعض تساؤلات حول أسباب ورغبة أسرة علاء عبد الفتاح في طرح القضية وأثارتها بشكل واسع خلال قمة المناخ، في محاولة منها لاستغلال تواجد العديد من القادة والروساء في مصر للمشاركة في فعاليات القمة.
وشاركت سناء سيف وأنييس كالامار أمين منظمة العفو الدولية في مؤتمر صحفي نظمته مجموعة DCJ الناشطة في مجال العدالة المناخية، ودخلت سناء وكالامار في مشادة مع النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وهاجم عمرو دوريش، الادعاءات التي روجت لها سناء عبد الفتاح خلال المؤتمر الصحفي، حول قضية شقيقها علاء والذي يقضي حكمًا بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة.
وقال درويش إن أسرة علاء عبد الفتاح تسعى إلى الاستعانة بدول الخارج من أجل الضغط على الحكومة في مصر، مما يعد تدخلًا غير مقبول في الشأن المصري ولن يتم السماح به بأي حال من الأحوال.
وذكر دوريش أن علاء عبد الفتاح ليس متهمًا بقضايا سياسية، ولكن يواجه تهمًا جنائية يعاقب عليها القانون المصري، وليس كما يتم الترويج من جانب أسرته.