أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقدم الجامعة في التصنيف الإنجليزي QS Sustainability لعام 2022، وهو تصنيف يقوم بترتيب 700 جامعة من الجامعات العالمية المرموقة في مجال الاستدامة ومن بينها ثلاث جامعات مصرية فقط، واحتلت جامعة القاهرة الترتيب من 201-220، متصدرة بذلك الجامعات المصرية الأخرى داخل هذا التصنيف الجديد والذي يهتم بتحديد تأثير الجامعات على المجتمع والمجال الأكاديمي في الجوانب البيئية والاجتماعية.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن جامعة القاهرة جاءت في صدارة ترتيب الجامعات المصرية في تصنيف QS Sustainability لعام 2022 حيث احتلت المرتبة 239 في مجال التأثير البيئي والمرتبة 295 في مجال التأثير الاجتماعي، مؤكدًا أن الجامعة تشارك بدور كبير في الجهود العالمية لإحداث التغيير البيئي والاجتماعي، سواء من خلال البحث أو التدريس أو المشاركة المجتمعية وتحسين الاستدامة.
وأضاف "الخشت"، أن من بين الأهداف الاستراتيجية لجامعة القاهرة في تحولها إلى جامعات الجيل الرابع هو التركيز على النظام البيئي وتشجيع البحث العلمي في مجال الاستدامة و الحفاظ على البيئة ومواجهة و الحد من التغيرات المناخية، ترسيخًا لدور الجامعة في العديد من محاور التنمية، وتكامل خطة الجامعة التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وفى إطار مساهمة الجامعة في ملف التغيرات المناخية من خلال العديد من الإجراءات المعنية بموضوعات تخدم قضايا التغيرات المناخية والبيئية.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى إنشاء الجامعة في 2021 مكتبًا للاستدامة، بهدف تعزيز الاستدامة المؤسسية والعمل على إعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول سليمة بيئيًا وعادلة اجتماعيًا ومجدية اقتصاديًا لتصبح جامعة القاهرة مؤسسة رائدة عالميًا في تعزيز الاستدامة البيئية، لافتًا إلى قيام الجامعة بتنظيم نموذج محاكاة لطلابها في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووقعت بروتوكول تعاون مع وزارة البيئة لإنشاء أول برامج جامعية لعلوم البيئة بأفريقيا والشرق الأوسط بالتعاون مع البنك الدولي.
موضحاً إلى أن إدراج الجامعات في هذا التصنيف الجديد للاستدامة QS Sustainability يعتمد على مجموع درجاتها في فئتين، تشمل الفئة الأولى التأثير البيئي وتضم 3 مؤشرات وهي استدامة المؤسسات التعليمية، واستدامة التعليم، واستدامة البحث العلمي، وتشمل الفئة الثانية التأثير الاجتماعي وتضم 5 مؤشرات وهي المساواة، وتبادل المعرفة، وتأثير التعليم، والتوظيف والفرص، وجودة الحياة.