أشاد المكتب السياسى لحزب الجيل فى اجتماعه اليوم برئاسة ناجى الشهابى بكلمة الرئيس السيسى اليوم فى القمة العربية المنعقدة فى عاصمة المليون و نصف المليون شهيد ووصفها بأنها كلمة شاملة جامعة تستحق أن تكون مرجعاً وبوصلة تهتدى بها أمة العرب للتغلب على الأزمات العالمية و التحديات الإقليمية والدولية التى تواجهها وأشار بيان الجيل إلى أن الرئيس كان واضحاً، عندما دعا القادة العرب إلى تبنى مقاربة مشتركة وشاملة لتعزيز قدراتنا الجماعية على مواجهة مختلف الأزمات وعندما أشترط للحاق بركب التقدم والتنمية العمل الجاد لتسوية أزمات العالم العربي وكان أكثر صراحة وتحديدا عندما أكد أن قدراتنا على العمل الجماعى لتسوية القضية الفلسطينية ستظل المعيار الحقيقي لتماسك الدول العربية وتأكيده على أن مبادرة السلام العربية هى الرؤية العربية المشتركة للحل العادل والشامل لها.
وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن الرئيس السيسى فى كلمته أمام قمة الجزائر أعاد إلى الذاكرة العربية كلمة القومية التى غابت عن عالمنا العربي فى السنوات العشر الماضية وكان فكره العروبى والوحدوى واضحاً وهو يؤكد أن إنعقاد القمة دعوة لإستلهام روح القومية العربية وتجديد عزيمة الصمود للحفاظ على هويتنا والدفاع عن حقوق شعوبنا وأننا نحتاج إلى أستذكار محطات التعاون المضيئة فى تاريخنا فى إشارة تلمح إلى تلك الأيام التى قادت فيها القاهرة الكفاح العربى ضد الإستعمار و الإمبريالية وحررت فيها الدول العربية.
وتابع «الشهابى» لقد أكد الرئيس السيسى ما أكده فى لقاءات عربية كثيرة سابقة من أن الأمن القومى العربى كل لا يتجزأ وان الأخطار التى تداهم دولنا واحدة وترتبط بتهديد الدولة مفهوم الوطنية ..واشار «رئيس حزب الجيل» أن الرئيس كان يؤكد ضرورة العمل المشترك وهو يشترط وحدة الصف العربي كخطوة أساسية لتأسيس علاقات جوار إقليمي مستقيمة وللتعامل مع أزمات ليبيا وسوريا واليمن والعراق والسودان ..واضاف «ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل» أنه تذكر القادة التاريخيين للأمة العربية عندما وجه الرئيس السيسى رسالته للشعوب العربية قائلا لهم : ثقوا في أمتكم فهي صاحبة تاريخ عريق وإسهام حضاري ثري وتمتلك المقومات اللازمة لمستقبل أكثر إستقرارا وازدهاراً
وشدد «الشهابى»أن الأمن المائى العربى لم يغيب عن كلمة الرئيس فى قمة الجزائر فقد أكد أن معضلة الأمن المائى تؤثر على عدد من الدول العربية وتنذر بعواقب وخيمة حال تجاهلها واستمر فى دعوته اثيوبيا للتوصل إلى اتفاق قانونى ملزم بشأن النهضة يحقق مصالح اثيوبيا ومصر والسودان ..