أوضحت صحيفة “الصن” البريطانية، بأن وثائق استخباراتية المسربة تؤكد إصابة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمرحلة مبكرة من مرض باركنسون وسرطان البنكرياس.
ولطالما كانت صحة بوتين مصدر تكهنات، حيث أشارت المخابرات الغربية إلى أن لديه مشاكل صحية خطيرة.
وانتشرت الشائعات حول اعتلال صحة الرئيس بوتين لسنوات، ويعتقد أن فريقًا من الأطباء يتابعه يراقب صحته بعناية.
وكانت هناك ادعاءات غربية بشأن صحة بوتين، لا سيما من رئيس MI6 السابق السير ريتشارد ديرلوف، الذي قال إن “الزعيم الروسي يواجه مشاكل صحية”.
تم تصوير بوتين مؤخرًا بعلامات مشتبه بها من العلاج الوريدي على ظهر يده، وسط شائعات أنه يعاني من مرض السرطان وألم شديد.
وحسب صحيفة “الصن” أظهرت رسائل البريد الإلكتروني، أن مصدرًا استخباراتيًا روسيًا مقربًا من الكرملين يؤكد إصابة بوتين بمرحلة مبكرة من مرض باركنسون وسرطان البنكرياس.
وأضاف أن هناك أيضًا شائعات عن إصابته الآن بسرطان البروستاتا.
وقال أحد المطلعين على أجهزة الأمن الروسية في البريد الإلكتروني: “يمكنني أن أؤكد أنه تم تشخيص حالته بأنه مصاب بمرض باركنسون في مراحله المبكرة، لكنه يتقدم بالفعل. سيتم إنكار هذه الحقيقة بكل طريقة ممكنة وإخفائها”.
وأضاف: “بوتين يتلقي بانتظام جميع أنواع المنشطات الثقيلة والحقن المبتكرة لتسكين الآلام لوقف انتشار سرطان البنكرياس الذي تم تشخيصه مؤخرًا بأنه مصاب به”.
وأوضح أنه لا يسبب الكثير من الألم فحسب، بل يعاني بوتين من حالة انتفاخ في الوجه وآثار جانبية أخرى، بما في ذلك هفوات الذاكرة.
وأضاف: “في دائرته المقربة، هناك شائعات بأنه بالإضافة إلى سرطان البنكرياس، الذي ينتشر تدريجيًا ، فإن بوتين مصاب أيضًا بسرطان البروستاتا”.
ونفى مسؤولو الكرملين دائمًا إصابة بوتين بأي مرض.