قال دكتور أحمد الكيلاني، مدیر عام وكبیر باحثین بمصلحة الجمارك المصریة، في تصريحات الخاصة لــ «لبلدنا اليوم»، إن تنظيم المؤتمر الاقتصادي ناجح ومفيد جدا، ولكن يوجد بعض المحاور كانت من المفترض أن تطرح بشكل أقوى، منها إعادة توزيع الموازنة العامة للدولة لصالح قطاعات التنمية البشرية والتعليم والتعلم والبحث العلمي، لأنها حاليا قاطرة التنمية و القيمة المضافة الحقيقية لأي اقتصاد.
موضحا أن القيمة المضافة في كل الاقتصاديات على مستوى العالم كان من الـAdded value التابعة لـKNOW HOW.
وأشار إلى أننا لدينا ثروة غنية جدا في صحرائنا وشواطئنا يجب استغلالها عن طريق الاهتمام بقطاعات التعليم والتعلم والبحث العلمى لزيادة القيمة المضافة الناتجة عن اقتصاديات المعرفة.
أما المحور الثاني، أوضح الكيلاني، أنه يجب طرح فكرة إعادة توزيع الدخل لصالح الطبقات الفقيرة، لانه المحرك الرئيسي للنمو و خلق قوة طلب لتحفيز جانب العرض المتمثل في إنتاج السلع والخدمات.
مضيفا: "لو تم تحسين بيئة الاستثمار وتشجيع ريادة الاعمال و الصناعات الصغيرة لتوليد الدخل عن طريق الانتاج وتوليد قيمة مضافة في المجتمع، وذلك يبعد الدولة عن عملية الإعلانات".
لافتاً على أن ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي عن حزمة الاعانات الاجتماعية، سيكون محرك جيد لانتعاش السوق، فمن الممكن أن نعيد عملية الانفاق لاصحاب الدخل والمستثمرين.
أما المحور الثالث، فأضاف أنه يجب أيضا أن نعمل جاهدين على سد فجوة العجز في الميزان التجاري، وهذه سبب الازمة الاقتصادية وناتجة عن الفجوة التي توجد بين الصادرات والواردات، حيث انه لا يتم الاقرار عن الصادرات في مصلحة الجمارك بالقيمة الحقيقية، أما الواردات يوجد لها 3 مصادر، أولا: ما يتم تقيمه لمعرفة الجمارك، ثانيا: نموذج 4 التي يصدر من البنوك، ثالثا: قطاع التجارة الخارجية في وزارة التجارة.
أما عن دعوة المعارضين للمؤتمر، أوضح أن حاليا نركز على ما الذي يتم إضافته لهذا الاقتصاد ويفيد مع التوجه الجديد في التجميع و الثورة الاقتصادية من خلال أوجه النظر المختلفة، مضيفا على أن الموتمر ما هو الا لطرح الفكر لدي الاطراف المختلفة والجهاز التنفيذي للدولة هو الذي يملك تفعيل وجهات النظر.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
