قال محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال، في تصريحاته الخاصة لــ بلدنا اليوم إن المؤتمر الاقتصادي في هذا التوقيت يعكس مدى قدرة مصر على المواكبة وإنقاذ الاقتصاد المصري من المتغيرات الحالية التي تحدث في العالم، وبالتالي العالم كله سيواجه مرحلة من مراحل الركود، حيث أعلن صندوق النقد الدولي أن احتمالية انخفاض معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي للعالم من 3.2% في 2022 إلى 2.9% ثم 2% في 2023، إذا العالم على صفيح ساخن نتيجة إلى انخفاض سلاسل الإمداد والتوريد التي حدثت نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية ونجمت عنها مجموعة من المتغيرات الاقتصادية.
وأوضح أن الحرب الروسية الأوكرانية أصبحت هي التغيير الحاكم في كل المتغيرات الاقتصادية وبالتالي انخفضت سلاسل الإمداد والتوريد، حيث ارتفعت أسعار السلع والوقود والسلع الغذائية، وزادت سلعة القمح والفاتورة الخاصة بالنفط، وبالتالي العالم كله سيواجه نوع من أنواع الركود، موضحا أنه على العالم أن يقيم مجموعة من المعايير الأساسية لإنقاذه من هذا الركود.
وأضاف عبد الهادي، أن مصر من خلال عرض هذا المؤتمر الاقتصادي تضع رؤية واستراتيجية أساسية نحو كيفية الخروج من عنق الزجاجة وهو التضخم التي سوف يحدث في العالم خلال 2023، وانخفاض معدلات الاقتصاد والتباطؤ الاقتصادي الذي سوف يحدث مع ارتفاع التضخم
وأشار أن العالم على صفيح ساخن وبالتالي يعكس هذا المؤتمر مدى قدرة مصر على تلافي ماذا سوف يحدث في العالم خلال 2023 مع خروج مجموعة من النتائج الهامة ومنها:
البورصة يخرج منها مجموعة من النتائج القوية الخاصة بالإعفاءات الضريبية لقيد بالشركات في البورصة المصرية بالإضافة إلى تعديلات بقانون الاستثمار، ومن الناحية الاقتصادية، سيحدث تعديلات بقوانين الاستيراد والتصدير ستسمح بكثير من التعديلات بتفعيل بعض الإجراءات وتفعيل الخارطة الاستثمارية الموجودة في العالم كله وفي مصر مع وضع مجموعة من القطاعات الهامة مثل مشروع الرمال السوداء التي تم افتتاحه، ومن الممكن أن يجلب لمصر مقابل وهو 44 تريليون دولار التي توجد على سواحل البحر المتوسط على مساحة 400 كم.
لافتا أن التغيير في الواجهة الاستثمارية مع جذب الاستثمارات وإلغاء الروتينية مع عمل تسهيلات بالاستثمارات الأجنبية، سنعكس على المؤتمر الاقتصادي، بأن يخرج بهذه الوجهة المشرفة لمصر خاصة أنه يعكس مدى قدرة مصر على وضع نتائج هامة للائتلاف بالركود العالمي الذي سوف يحدث خلال 2023.