نجح قراصنة إيرانيون في اختراق البريد الإلكتروني الداخلي لشركة إنتاج وتطوير الطاقة النووية الإيرانية، ليل السبت الأحد.
ونشر القرصنة، الذين أطلقوا على أنفسهم "بلاك ريوارد" أو المكافأة السوداء، بيانا على تويتر حذروا من أنهم سينشرون البيانات التي حصلوا عليها في خلال 24 ساعة، ما لم تفرج السلطات عن جميع السجناء السياسيين والمتظاهرين.
وأكدت المجموعة في بيانها أن المسؤولين في إيران يعرفون جيدًا تأثير إصدار هذه البيانات المخترقة على "برنامجهم النووي القذر، ولا حل إلا الانصياع للمطالب الشعبية".
وحتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي، أو رد يؤكد هذا الأمر من المسئولين الإيرانيين.
وأعلنت مجموعة "بلاك ريوارد" منذ أيام عن اختراق رسائل البريد الإلكتروني لمديري وموظفي شبكة "برس تي في" الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية.
وذكر موقع إيران إنترناشونال أنه تم تسجيل عدد من حوادث الاختراق الإلكتروني منذ بدء الاحتجاجات، وهي:
- في الأسبوع الماضي قامت مجموعتا قراصنة "تبندكان" و"بلاك ريوارد"، باختراق أنظمة إرسال الرسائل القصيرة، وإرسال دعوة للمشاركة في تجمعات السبت الماضي إلى ملايين المشتركين.
- أعلنت مجموعة بلاك ريوارد أنها أرسلت حوالي خمسة ملايين رسالة نصية تدعو إلى المظاهرات.
- تعرض التلفزیون الإيراني لهجمات إلكترونية عدة مرات منذ اندلاع الاحتجاجات.
- اخترقت مجموعة باسم "عدالة علي" مساء السبت 8 أكتوبر "أخبار التاسعة" مساءً، على التليفزيون الإيراني، وعرضت صورة الفتيات القتيلات الثلاث مع شعار "المرأة، الحياة، الحرية".
- تم استهداف قسم الأخبار بهجوم إلكتروني أثناء عرض مقتطفات من خطاب المرشد الإيراني علي خامنئي.
- في الأيام الماضية استمرت مجموعة قرصنة "أنونيموس" في التشويش على التليفزیونات الإيرانية، وتوقف بث القنوات الوطنية في بعض المدن والقرى الصغيرة في إيران.
وقالت مجموعة "أنونيموس" أنه: ما دام شوش النظام الإيراني على القنوات الفضائية الناطقة باللغة الفارسية في الخارج، فإن هذه المجموعة ستشوش على ترددات التليفزیونات الإيرانية.
وأعلنت شركة "يوتلسات"، يوم الخميس 6 أكتوبر، أن إيران تشوش على اثنين من أقمارها الصناعية منذ 26 سبتمبر، وطالبت السلطات الإيرانية بوقف هذا التشويش فورا وإلى الأبد.