أبدى المسؤولون في إقليم تيجراي الإثيوبي، أمس الأحد، استعدادهم للالتزام بدعوات الاتحاد الإفريقي لوقف فوري للأعمال العدائية.
ودعا الاتحاد الإفريقي أمس أطراف الصراع بإقليم تيجراي شمالي إثيوبيا إلى "الانخراط مجددا" بمفاوضات السلام، في حين تتصاعد حدة العنف في الإقليم المحاصر.
وقالت حكومة تيجراي، في بيان صادر عنها في وقت متأخر أمس الأحد، نشرته على حساب تويتر الرسمي لجيتاتشو رضا المتحدث باسم قوات تيجراي، إنها ترحب بدعوات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، لحث الأطراف المتنازعة على تنفيذ وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
وأشار البيان إلى أن "الجهود المبذولة لوقف الأعمال العدائية تؤكد خطورة الكارثة الإنسانية".
وشجبت قيادة تيجراي، في بيانها، انتهاكات القوات الإثيوبية لقانون الدولي، واتهمتها بقصف جوي عشوائي وقصف مدفعي يستهدف المدنيين وتدمير البلدات والقرى والمنازل.
وشدد البيان على دعوة المجتمع الدولي لإجبار الجيش الإريتري على الانسحاب من تيجراي، واتخاذ خطوات عملية نحو وقف فوري للأعمال العدائية، والضغط على الحكومة الإثيوبية للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
ويشهد إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا، منذ 4 نوفمبر 2021، اشتباكات بين الجيش الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، وكانت أديس أبابا أعلنت في 28 من الشهر ذاته السيطرة على الإقليم بالكامل، لكن الاشتباكات لم تتوقف بين الطرفين.