تعرضت مدينة بيلغورود الروسية الواقعة بين الحدود الروسية والأوكرانية للقصف العنيف منذ عدة أيام، ويقطن بتلك المدينة ألف طالب مصري مما جعلهم يشعرون بحالة من التوتر والقلق، فيمكن القول أن هناك 1000 مصري تحت القصف الروسي.
قصف مدينة بيلغورود
قصف مدينة بيلغورود الروسية
وقال أحد الطلاب هناك أنه منذ بداية الحرب الأوكرانية الروسية يسمعون أصوات ضرب مفزعة، وأشار أن الأصوات ليست قريبة منهم بل بجوار القرى والمناطق المتطرفة بين الحدود الروسية والأوكرانية.
استئناف حركة السير الروسية
جسر القرم
وفي سياق متصل أعلنت وزارة النقل الروسية بدء استئناف حركة السير على جسر القرم، وتقوم وحدات الجيش الروسي بالسيطرة على المناطق الأوكرانية لضرب مواقع قوات كييف، إلا أن أوكرانيا تحاول استعادة أراضيها مرة أخرى بدعم غربي.
تفجيرات جسر القرم
وكشفت لجنة التحقيق الروسية التي تم تشكيلها بأوامر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مجموعة من التفاصيل الجديدة حول ما جرى على جسر شبه جزيرة القرم، وأسفر عنه مقتل 3 أشخاص نتيجة تفجير الجسر خلال الهجوم بإحدى الشاحنات غير المسجلة.
دعم أمريكا لأوكرانيا
جو بايدن
وفي سياق متصل قامت الإدارة الأمريكية بتأكيدها على دعم أوكرانيا، لمواجهة روسيا لوقف تقدمها، وقال البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي «جو بايدن» تعهد رئيس أوكرانيا « زيلنيسكي» بمواصلته لدعم أوكرانيا للدفاع عن نفسها بما لديها من أنظمة الدفاع الجوي، ووعد بايدن بعدم التوقف عن تقديم المساندة والدعم لأوكرانيا.
وأضاف بايدن في بيان «هذه الهجمات قتلت وجرحت مدنيين ودمرت أهدافا لا طائل عسكريا لها»، مؤكدا «سوف نواصل فرض عقوبات على روسيا بسبب عدوانها».
ومن جانبه أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال إحدى المقابلات التلفزيونية، إن أوكرانيا ستضطر لبدء مفاوضات مع روسيا، مشيرًا إلى أن العودة إلى طاولة المفاوضات في مصلحة البلدين.
وقال ماكرون «في مرحلة ما وأتمنى أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن، من الضروري أن تعود جميع الأطراف إلى المفاوضات، وأعتقد أن هذا سيكون في مصلحة كل من روسيا وأوكرانيا».
وأضاف الرئيس الفرنسي معلقا على عدم استعداد كييف لبدء مفاوضات مع روسيا، أن «أوكرانيا ستضطر ببساطة إلى القيام بذلك»، كما دعا ماكرون نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء حرب أوكرانيا وأكد ماكرون، أن فرنسا لا تريد حربًا عالمية أخرى.
وقال:«يجب على فلاديمير بوتين وقف الحرب واحترام وحدة أراضي أوكرانيا والعودة إلى طاولة المفاوضات».
وأكد ماكرون أن فرنسا لا تريد حربًا عالمية أخرى، وأوضح الرئيس الفرنسي أنه سيواصل الحديث مع بوتين، وقال:«من الواضح أنني سأستمر في الحديث مع بوتين عند الضرورة سأتحدث معه».
وأضاف أن محادثته الهاتفية الأخيرة مع بوتين جرت قبل أسابيع قليلة واستغرقت ساعتين.
وقد أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،عن امتنانه لعدد 143 دولة صوتت لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة ضم روسيا لأراضي أوكرانية، واصفا القرار بـ"التاريخي" والذي يؤكد وحدة الأراضي الأوكرانية.
وكتب الرئيس الأوكراني عبر حسابه الرسمي على "تويتر":«لقد قال العالم كلمته ومحاولة ضم روسيا لأراضي أوكرانية لا قيمة لها ولن تعترف الدول الحرة أبداً بذلك .. سنعيد كل أراضينا».
ماكرون
وصوتت مصر مع القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة ضم روسيا لمناطق أوكرانية، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، مشروع قرار يدين ضم روسيا لأربع مناطق أوكرانية.
وانخرطت الدول الغربية في ضغوط مكثفة من وراء الكواليس لاستصدار قرار من الأمم المتحدة يدين "محاولة الضم غير القانوني لروسيا" لأربع مناطق أوكرانية، ويطالب موسكو بالتراجع عن أعمالها على الفور.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقع في 5 أكتوبر الجاري، رسميا على مرسوم ضم المناطق الأوكرانية الأربع.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
