نقلت وكالة رويترز تصريحات عن مسؤوليين مصريين وفلسطينيين أن القاهرة تهدف إلى الاستحواذ على تطوير حقل الغاز الطبيعي البحري في غزة، الذي من شأنه أن يمثل دفعة للاقتصاد الفلسطيني الذي يعاني من ضائقة مالية.
وأشارت إلى أن شركة الغاز المصرية إيجاس بدأت العام الماضي محادثات مع صندوق الاستثمار الفلسطيني PIF وشركة اتحاد المقاولين CCC، وهو تحالف من الشركات المرخصة لتطوير الحقل.
وأضافت الوكالة أن إيجاس ستعمل بالتعاون مع السلطات الفلسطينية على تطوير الحقل البحري، كما تجري مفاوضات منذ نحو شهرين مع إسرائيل، التي تفرض حصارًا على غزة، وأنه من المرجح أن تضطر إلى الموافقة على المشروع.
وبسؤال وزارة الطاقة الإسرائيلية عن تطوير الحقل، قالت إنها لا تعلم باتخاذ أي قرار.
فيما قال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات أنه بمجرد التوصل إلى اتفاق مفصل ونهائي سيتم الإعلان عنه بعد الحصول على الموافقات الرسمية وفقًا للقواعد المعمول بها.
وأضاف مسؤول فلسطيني آخر أن دور القاهرة الاستراتيجي كوسيط بين إسرائيل والفلسطينيين على مدى عقود يجعل المحادثات أسهل، وأن بدء التنمية قد يستغرق وقتا بمجرد إبرام اتفاق وسيكون المشروع أداة حيوية لتحسين الاقتصاد الفلسطيني.
يذكر أن التقديرات تشير إلى أن قطاع غزة البحري يحتوي على أكثر من تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وهو أكثر بكثير مما هو مطلوب لتشغيل الأراضي الفلسطينية ويمكن تصديرالفائض إلى الخارج.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
