قامت الإدارة الأمريكية في تعهد جديد بالتأكيد على دعم أوكرانيا بكل قوة، في مواجهة روسيا القوة العظمى العسكرية الثانية عالميًا، لوقف تقدمها وكسر إرادتها العسكرية فيما يصفه محللون تحدثوا غير مرة لشبكة سي إن إن وصحف أمريكية أخرى، بأن ما يجري حرب بالوكالة بين أمريكا وروسيا.
وقال البيت الأبيض، إن الرئيس الامريكي جو بايدن تعهد لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي بمواصلة دعم أوكرانيا بكل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها بما في ذلك أنظمة دفاع جوي.
وقبل هذا الوعد، ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الاثنين بشدة بالقصف الصاروخي الواسع على أوكرانيا، واعدًا بعدم وقف الدعم والمساندة لأوكرانيا، حيث قال بايدن"يظهر القصف الوحشية المطلقة" للحرب "غير الشرعية" التي يخوضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف بايدن في بيان "هذه الهجمات قتلت وجرحت مدنيين ودمرت أهدافا لا طائل عسكريا لها"، مؤكدا "سوف نواصل فرض عقوبات على روسيا بسبب عدوانها".
وضربت روسيا المدن الأوكرانية بصواريخ كروز اليوم الاثنين، بنحو 84 صاروخ، 24 طائرة مسيرة منها 13 أوكرانية.
وضربت الصواريخ تقاطعات طرق رئيسية ومتنزهات ومواقع سياحية في وسط مدينة كييف بكثافة.
كما وردت تقارير عن انفجارات في لفيف وترنوبل وزيتومير في غرب أوكرانيا، ودنيبرو وكريمنشوك في وسط البلاد، وزابوريجيا في الجنوب، وخاركيف في الشرق.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب العشرات، كما انقطعت الكهرباء عن مساحات واسعة من البلاد.
قال بوتين، في خطابه، إنه أمر بشن ضربات "واسعة النطاق" بعيدة المدى تستهدف قطاعات الطاقة والقيادة والاتصالات الأوكرانية، باستخدام صواريخ أطلقت من الجو والبحر والبر، ردا على ما وصفه بالهجمات الإرهابية، ومن بينها الانفجار الذي وقع يوم السبت على جسر القرم في مضيق كيرتش.
وبدأت الحرب في أوكرانيا منذ فبراير الماضي لتصل شهرها الثامن دون أفق حتى الآن في توقف القتال.