عاقبت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، خلال جلستها اليوم الأحد، السائق المتهور مرتكب واقعة مطاردة طريق السويس، بالسجن لمدة 3 سنوات، ودفع غرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه، وإلغاء رخصة القيادة الخاصة به.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار عاطف رزق كامل، وعضوية المستشارين محمد فرج السيد وخالد شكري عثمان، بإثبات حضور المتهم بمحضر الجلسة.
وخلال المحاكمة، استمعت هيئة المحكمة لدفاع المتهم، حيث قام الدفاع بالدفع ببطلان القبض والتفتيش لوقوعهما قبل معرفة كنية المتهم، ولعدم وجوده في حالة من حالات التلبس، إضافة إلى دفعه ببطلان التحقيقات لعدم انتداب محامٍ للمتهم، ودفع ببطلان التحريات لعدم جديتها ولإجرائها بطريقة مكتبية وتناقضها، على حد قوله.
واستكمل الدفاع دفوعه بالدفع بخلو الأوراق من ثمة فعل يُنسب للمُتهم يُثير شك وحفيظة رجل الشرطة العادي، ودفع بانتفاء القصد الجنائي، ودفع ببطلان أقوال الشهود لانتفاء النزاهة والموضوعية، إضافة إلى انقطاع صلة المتهم بالأحراز المضبوطة.
وقال الدفاع إن المُتهم كان يعاني ضغطًا نفسي نتيجة إصابة والده بمرض السرطان، وإنه المسؤول عن رعايته وسبب حضوره إلى القاهرة لمقابلة طبيبه المعالج وعرض عليه نتائج التحاليل والتقارير الطبية.
وتابع أن موكله يشغل منصبا مهما في جامعة بورسعيد «مُدير إدارة التظلمات» والكل يشهد له بحُسن سلوكه، إضافة إلى أن رئيس الجامعة نفسه يشهد بذلك.
وأشار إلى أن المادة التي ظهرت في دم موكله ناتجة عن تعاطيه دواء «جوميكس» وهو دواء للأعصاب على حد قوله، إضافة إلى أنه له التأثير الذي وُجد في تحليل الدماء الخاص به، ونفى ما نسب إليه من تعاطيه المواد المخدرة، كما نفى ما نسب للمتهم بأنه متهور.
وكانت أحالت النيابة العامة، المتهم، الذي يعمل مديرا لإدارة التظلمات بجامعة بور سعيد، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، لاتهامه بحيازة كمية من المواد المخدرة.
وأوضحت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم حاز في غير الأحوال المصرح لها قانونيا، الترامادول بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونا، إضافة إلى إحراز 2 من أنواع المخدرات الكيميائية في غير الأوقات المسموح بها وفقا للقانون، وقيادة مركبة وعدم احترازه كونه تحت تأثير المواد المخدرة.
وأكد تقرير الطب الشرعي، الذي كان وقع على المتهم، بأنه كان متعاطفا لـ3 أنواع من المواد المخدرة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
