وقفت سيدة تدعي "م.خ " أمام محكمة الأسرة تطلب الطلاق وتشتكي من زوجها في واقعة غريبة من نوعها، فلم يخطر في خاطرها أن تكتشف فعل زوجها المؤسف، قائله: "زوجي حرامي ملابس"، جاء ذلك بعد أن تفاجئت الزوجة بوجود العديد من الملابس الداخلية الحريمي الغريبة داخل غرفة نومها.
واستكملت الزوجة حديثها قائلة أنها بعد اكتشافها وجود الملابس داخل غرفة نومها، قامت بمراقبة زوجها، فوجدته يصعد أعلى العمارة السكنية التي يسكنان بها ويسرق الملابس الداخلية الخاصة بنساء الجيران.
حينها شعرت الزوجة بالصدمة تجاه زوجها، على اثرها شكت في سلوكه بشكل كبير، على الرغم من أن لديهم من الأبناء اثنين ولد وبنت، والحياة كانت مستمرة بشكل طبيعي، لكن فجأة تغير زوجها تماما ورفض أن يكون هناك أبناء جدد وطالبها بأن تستخدم وسائل منع الحمل لعدم الاقتراب منها قالت الزوجة: إنها تقدمت بهذه الدعوى إلى محكمة الأسرة بعد أن تمكنت من كشف ما يقوم به زوجها، وفشلت عدة من المرات في علاج حالته وبعد وعود كثيرة بالانضباط منه، لكن دون جدوى، ويعود مرة أخرى إلى سرقة الملابس الداخلية وممارسة العادة السرية عليها، وأكدت الزوجة أنها لن تتنازل عن دعواها بفسخ عقد الارتباط بينها وبين الزوج، للحفاظ على أبنائها.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
