بعد ما اثارت الفنانة هالة فاخر الجدل بتتصريحاتها النارية عن خلعها للحجاب لتعمل في الفن, خاصة أن فرص العمل في التمثيل كانت قليلة أثناء فترة ارتدائها للحجاب, فقررت ارتداء البروكة.
قائلة :" الأول سمعت إن الباروكة بديل للحجاب وده مش صحيح، وبعد ما لبست الباروكة الشغل بقى محدود، وكان لازم أقلع الحجاب عشان أشتغل، وفضلت فترة متلخبطة ولما أنزل من البيت أحس إني مكملتش لبس هدومي من غير الحجاب".
ولكنها فيما بعد قررت أن تتخلى عن الحجاب تماما لتعمل, خاصة بعد ارتدائها له خمس سنوات, قائلة :"شعرت بأني اسير في الشارع غير مكتملة الملابس من غير الحجاب، إلا أني لم تستشر أحداً في قرار ارتداء الحجاب، أو خلعه على الرغم من كون ابنتي الاثنتين محجبتين".
في حين أن الفنانة هالة فاخر اختارت التخلي عن الحجاب, تمسك العديد من الفنانات بالحجاب بالرغم من استمرار عملهم بالفن والتمثيل, فمن أبرزهم الفنانتين عبلة كامل, حنان ترك.
قصة حجاب الفنانة عبلة كامل
فقد امتنعت الفنانة عبلة كامل عن وضع المكياج نهائيا، حيث صرحت في احدى المقابلات الصحفية أنها تحب أن يكون مظهرها طبيعيا وتلقائيا كادائها، وأنها ترى أن جميع أدوارها لا تحتاج لوضع المكياج.
وتفاجئ الجمهور بارتدائها الحجاب في فيلم سيد العاطفي علم 2005، وجاء قرار ارتدائه بعد تأديتها لمناسك الحج، فقررت بعدها أن ترتديه ، مخبرة زوجها الفنان محمود الجندي ستبقى بالحجاب بعد رحلة الحج.
وعلى الرغم من ارتدائها للحجاب إلا أنها لم تعتزل الفن، وهكذا أثبتت أن العمل بالتمثيل ليس محرما ولا يجبرها على أن تخلعه، كما تغيرت طبيعة الأدوار التي تقوم بها على الشاشة.
وقدمت العديد من الأعمال وهي ترتدي الحجاب، فمن أبرز الأعمال الدرامية كان سلسلة مسلسل سلسال الدم بمواسمه الأربعة، ومن الأعمال السينمائية فيلم سيد العاطفي، وشاركت في مونتاج فيلم رسومات متحركة وهو فيلم الفارس والأميرة.
قصة حجاب الفنانة حنان ترك
وأيضا قررت الفنانة حنان ترك ارتداء الحجاب في عام 2006، واختارت أن تستكمل عملها بالفن، مقدمة العديد من الأعمال الدامية، فمنهم مسلسل هانم بنت باشا، نونة المأذونة، أخت تريز، والأعمال السينمائية أبرزهم فيلم المصلحة، إلا إنها قررت الإعتزال بعام 2012، فأثناء عملها لم تهلع الحجاب بأي عمل.
فمن هنا نستنتج أن العمل في التمثيل لا يتوقف على أن كانت الفنانة ترتدي الحجاب أم لا، أي لا يعد مقياس للنجاح والعمل، فهنا تسمى إرادة بالحفاظ على الحجاب والحفاظ على النفس من الفتن.