تعقد محكمة جنح السلام بمجمع محاكم مصر الجديدة، غدا الأربعاء، جلسة للنطق بالحكم في محاكمة الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي ، في البلاغ المقدم ضده من المحامي نجيب جبرائيل، حيث اتهمه بازدراء الدين المسيحي والإسلام.
أوضح سابقا المحامي نجيب جبرائيل ، أنه بناء على الجنحة المباشرة التي قدمها ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الدين المسيحي والإسلامي، قررت جهات التحقيق تحديد جلسة لمحاكمته.
وقال نجيب في بلاغه إن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، مستندا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ ساخرة عندما قال: لا السيد المسيح ولا السيد المريخ، قاصدًا أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني.
وأضاف نجيب في مذكرته: هناك بعض من الناس لا يروق لهم أن يروا في مصر شعبا قويا ووحدة وطنية صلبة، راح مبروك عطية لم يجد ثغرة لاختراق هذا النسيج، إلا من خلال اللعب على ورقة الدين، ولكن هذا الشعب العظيم لم تنطلِ عليه هذه اللعبة الفاسدة، حيث خرج علينا صوت غريب على أبناء هذا الوطن، يريد نشر كراهية مقيتة ويسيء إلى أعز ما نملك وهي أدياننا.