تعهد رئيس مجلس السيادة بالسودان، أمام الأمم المتحدة، بالتحول الديمقراطي في بلاده عبر انتخابات شفافة.
جاء ذلك خلال كلمة الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ77.
وقال البرهان: "ملتزمون بالعمل على تحقيق السلام وتعزيز الانتقال السلمي وصولاً للتحول الديمقراطي عبر انتخابات نزيهة وشفافة".
وأضاف: "قررنا انسحاب المؤسسة العسكرية من الحوار والسلطة لإتاحة المجال للقوى المدنية لتشكيل حكومة".
وجدد التأكيد على مواصلة العمل مع البعثة الأممية لدعم الانتقال السياسي في السودان، مؤكدا أيضا على استمرار التعاون مع قوات الأمم المتحدة المتواجدة في أبيي.
رئيس مجلس السيادة السوداني قال كذلك: "قدمنا كافة أشكال الدعم لتحقيق التوافق الوطني"، معتبرا أن اتفاق جوبا للسلام حقق الأمن والسلام والاستقرار في إقليم دارفور.
ومضى في حديثه: "قدمنا كافة أشكال الدعم للآلية الثلاثية ورغم ذلك استغرق عملها فترة طويلة لكنها لم تحقق المطلوب منها ما عقد مسار حوار التوافق الوطني".
وذكر: "السودان ظل يلعب دورًا إيجابيًا وبناءً في الإقليم"، موضحا أن بلاده ستواصل العمل مع تشاد لضبط الحدود.
وشدد على أن الخرطوم تعمل مع كل الأطراف المعنية لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، مضيفا: "نبذل جهودًا كبيرة في مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر".
وناشد البرهان المجتمع الدولي والدول الشقيقة الوفاء بالتزاماتها تجاه السودان، قائلا: "تصاعد أزمة ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة يتطلب مزيدًا من التعاون الدولي".
رئيس مجلس السيادة السوداني تابع: "نفتح أبوابنا أمام اللاجئين ونتشارك معهم مواردنا القليلة وينبغي لوكالات الأمم المتحدة مساعدة المجتمعات التي تستضيفهم".