الارتباط بداية حياة أم نهايتها.. أبرز 5 جرائم قتل بسبب الحب والزواج

في الآونة الأخيرة انتشرت جرائم القتل الذي يجسد البطل فيها هو "الحب"، ومن هنا علمنا معنى من "الحب ما قتل"، رغم أن الطبيعي هذه العلاقات يملؤها مشاعر أساسها الرحمة والمودة ولكن ما نستيقظ عليه الآن من جرائم قتل شباب للبنات بسبب فشل ارتباطهم، أمر أثار الفزع في نفوس الكثير من الأسر المصرية، ولم يقتصر الأمر فقط في مصر ولكن حتى بعض الدول العربية أصبحت تشهد مثل تلك الجرائم ومن خلال السطور القادمة سوف نكشف عن أبرز الجرائم التي تمت تحت مسمى "الحب" من خلال السطور القادم في هذا التقرير.

بدأت هذة القصة بقضية نيرة اشرف 

بدأت قصة نيرة اشرف اللتي لم تغلق صفحتها حتى الان بأنتشار فيديو بنحرها مما أثار ضجة كبيرة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي نيرة أشرف طالبة جامعية كانت تدرس في جامعة المنصورة، وخلال دراستها تعرف عليها زملاها المدعو محمد عادل الذي أحبها وغُرم بها كثيرًا، وتقدم لها لخطبتها من أهلها رسميًا، إلا أنها رفضت الارتباط به؛ وكذلك أهلها لم يوافقوا على هذا الأمر، ولم ييأس وتقدم لها عدة مرات ولكن جميعها باءت بالفشل، فعزم على الانتقام منها وقتلها لرفضها الزواج منه، وأعد خطته وحدد موعد تنفيذ جريمته وهو في وقت أدائها للاختبارات الجامعية النهائية، وبالفعل ترصد لها وقام بقتلها بدم بارد أمام جامعة المنصورة في مشهد مرعب وصادم ولا يمكن وصفه، فقد طعنها بالسكين في منطقة الرقبة، ثم نحر رأسها بلا شفقة أو رحمة.

ثم لاحقها قضية سلمى بهجت 

 أنهى شاب بوحشية حياة فتاة تدعى سلمى بهجت في محافظة الشرقية (دلتا مصر)، وفور ذيوع نبأ الجريمة ارتفعت عمليات البحث عن فيديو الزقازيق والصور التي توثق الجريمة وطعن شاب يدعى إسلام محمد حياة صديقته سلمى بهجت المعروفة إعلاميًا في مصر بـ"فتاة الشرقية" و"فتاة الزقازيق"، في مدخل عقار سكني بالقرب من محكمة الزقازيق بمحافظة الشرقية وتداول بعض المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو الزقازيق وصوراً قالوا إنها توثّق لحظة الجريمة وظهر فيها شاب في مدخل أحد العقارات وفي يده سكين، وهي المقاطع التي أثارت هلعاً على الشبكات الاجتماعية.  

وعلى نفس الطريق اتقتلت أماني عبد الكريم

طالبة بكلية التربية الرياضية قتلت على يد شاب يدعى أحمد فتحي عميره من نفس قريتها طوخ طنبشا بسبب رفضها الزواج منه شهدت القرية بالمنوفية مقتل فتاة رميا بالرصاص على يد شاب، حيث فشلت محاولات إنقاذها قبل نقلها للمستشفى ثم عثر على القاتل في اليوم الاحق منتحر .

و بنفس النهج فتاة قنا

في 10 يونيو من العام الجاري، وجدت الأجهزة الأمنية جثة متحللة لفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا داخل زراعات القصب بمركز نقادة جنوب قنا بعد البحث وإجراء التحريات، كشفت الجهات الأمنية أن القاتل هو جار المجني عليها الذي كان يرتبط بها عاطفيًا وتم القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكابه للجريمة بعدما زادت الخلافات بينه وبين الفتاة وعلم بأنها ارتبطت بآخر، فاستدرجها إلى منطقة زراعات القصب ودارت بينهما مشادة كلامية دفعته لخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة فتركها وهرب.

زوجة بولاق الدكرور

في مارس من هذا العام، فوجئ المجتمع بعثور الأجهزة الأمنية على جثة عامل أمام منزله ببولاق الدكرور بعد قفزه منتحرًا من الطابق الثالث بتحريات المباحث وتحقيقات النيابة تبين أن زوجة العامل كانت ترغب في الطلاق منه لأنها مرتبطة بشخص آخر إلا أن الزوج كان يرفض، فخططت مع عشيقها على تقييد الزوج وتعذيبه وممارسة الرذيلة أمامه لإجباره على الطلاق بالفعل نفذت الزوجة مخططها مع العشيق وبعد أن مارست الرذيلة معه أمام زوجها مما دفع الزوج لطلاقها، وفور فك قيد الزوج غافلها وقام بإلقاء نفسه من نافذة الشقة حتى يسقط جثة هامدة.