قالت مشيخة الأزهر في نهاية أغسطس الماضي, إن شيخ الأزهر "سوف يزور العاصمة الكازاخية نور سلطان، لافتتاح المؤتمر السابع الذي سيتناول ( دور زعماء الأديان في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد جائحة كورونا).
يشارك شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب, وتواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في "المؤتمر السابع لقادة الأديان العالمية والتقليدية" بكازاخستان, والذي انعقد لأول مرة من 23 و24 سبتمبر عام 2003.
وذلك بحضور وفود من 50 دولة, يتقدمهم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان, ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام, ووزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة, وقيادات دينية إسلامية ومسيحية, إلى جانب رؤساء الكنائس الشرقية وزعماء الديانات الآسيوية.
وسينعقد المؤتمر في يومي 14 و15 في شهر سبتمر الحالي, والذي يهدف إلى "وقف الحروب والصراعات, ومكافحة الإرهاب, وتعزيز التعايش", وأن المؤتمر يتضمن 4 جلسات حول (مساهمة القادة الدينيين والسياسيين في تعزيز حوار وسلام عالميين بين الأديان, ومكافحة ظواهر التطرف والأصولية والإرهاب ذات الدوافع الدينية), ( دور الأديان في تعزيز القيم الروحية والأخلاقية في العالم المعاصر), (دور التعليم والتنوير الديني في تعزيز التعايش القائم على الاحترام بين الأديان والثقافات والعدالة والسلام), (مساهمة المرأة في ازدهار المجتمع وتنميته المستدامة ودور الطوائف الدينية في دعم المكانة الاجتماعية للمرأة).