تعددت جرائم القتل بشتى صورها و طرقها, ولكن تلك الجريمة تقشعر لها القلوب والأبدان, مشاكل بين قبيلة البياضية وقبيلة أخرى، كانت سبب وقوع الحادث والنيل بفتاتهم، لم يكتفو بأنها من ذوي الهمم ولم يشفع صراخها واستغاثتها التى باءت بالفشل وإزهاق روحها ثمنا لخلافات بين صراع القبائل وبعضها .
مشاكل متعددة بين قبيلة البياضية وقبيلة أخرى، كانت السبب وراء قتل الفتاة, على الرغم من محاولات الصلح المتكررة. فباءت بالفشل وراحت ضحيتها الفتاة بدون أدنى ذنب غير أنها ابنه أحدهم.
تلقت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية، بلاغا بالعثور على جثة فتاة مقتولة بطريق سرابيوم الصحراوي، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة فتاة ترتدي كامل ملابسها، ١٧ سنة، من قبيلة البياضية.
وعلى الفور تم نقل الجثة إلى مشرحة فايد تحت تصرف النيابة العامة, التلى قررت تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة, وبالفحص تبين أن الفتاة تعرضت لضربها بآلة حادة في الرأس،
شكل البحث الجنائى فريق لمعرفة أسباب وقوع الحادث وسبب الوفاة وأثناء التحريات الأولية كشفت وجود مشاكل قبلية بين قبيلة البياضية التي تنتمي إليها الفتاة، وبين قبيلة أخرى مجاورة لها.كما كثفت مباحث مركز شرطة فايد بمحافظة الإسماعيلية، جهودها لكشف غموض الحادث.
وفى الحال تم التحفظ على أسرة المجني عليها لاستجوابهم حول واقعة مقتل ابنتهم، وبيان مدى تورط أحد من دائرة معارفهم في قتلها من عدمه, لكشف لغز الواقعة, وتم التحفظ على جميع كاميرات المراقبة بالمنطقة لتفريغها., لكشف لغز الجريمة و ضبط الجناة.