يبدو أن أفغانستان ستبقى ساحة للتفجيرات التي يقتل فيها يوميا العشرات والعشرات دون وجه حق، وأخرها التفجير الذي وقع اليوم بأحد المساجد والذي أودي بحياة نحوم 28 شخصا فضلا عن الإصابات.
تفجير مروع
وفي حادث مؤلم للغاية لقي 28 شخصا مصرعهم، بينهم إمام المسجد، وأصيب 45 آخرون على الأقل، في انفجار هائل، اليوم الجمعة، بأحد أكبر المساجد في مدينة هرات بغرب أفغانستان.
وفي تصريحات صادمة له عقب التفجير قال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد على «تويتر»، إن الإمام المؤيد لحركة «طالبان» مجيب الرحمن الأنصاري قتل في هجوم وحشي، معربا عن حزن الحركة لموته، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عن هذه الحادثة بسبب أفعالهم الشنيعة.
انفجار مسجد جازارجاه
وحدث الانفجار في مسجد جازارجاه، وهو أحد المساجد الرئيسية في هرات، وظهرت الجثث ملطخة بالدماء منتشرة حول المسجد.
قطع رأس أي شخص
وكان خطيب المسجد، الذي لقى مصرعه، قال في كلمة له أمام رجال دين في العاصمة كابول في نهاية شهر يونيو الماضي، «إن أي شخص يحاول الإطاحة بنظام طالبان يجب قطع رأسه»، مضيفا: لم يرفع علم طالبان هذا بسهولة ولن ينزل بسهولة، ويجب أن يوافق جميع علماء الدين في أفغانستان على قطع رأس أي شخص يرتكب أي عمل ضد الحكومة والقضاء عليه.
ونقلت وكالة أنباء «هرات نيوز» الأفغانية، أن النائب الأول لرئيس الوزراء في حكومة طالبان الملا عبدالغني برادر وبعض قادة الحركة كانوا من بين الحاضرين في صلاة الجمعة بمسجد هرات، ولم تعلن بعد أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، كما لم تكشف حركة طالبان عن سبب الانفجار أو طبيعته وعدد الضحايا.
اقرأ المزيد
الاستعلام عن حالة مصابي حادث تصادم أتوبيس بسيارة ملاكي بالمنصورية