يحرص المسلمين يوم الجمعة على ارتداء الملابس النظيفة والتطيب قبل الخروخ لأداء الصلاة في المسجد، وفي هذا الصدد ورد سؤالا عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية وجاء نصه:"هل غُسل يوم الجمعة من الواجبات؟"
حكم الغُسل يوم الجمعة
حكم الغسل يوم الجمعة
أجاب على السؤال الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الديار المصرية عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية قائلا:"اختلف العلماء في حكم غُسْل الجمعة، والذي نختاره أنَّه سُنَّة لمَن يحضر الجمعة وإن لم تجب عليه؛ كالصبي والمرأة، ويتأكد استحباب الالتزام به خروجًا مِن خلاف مَن قال بوجوبه من الفقهاء"
وتابع:"د شُرِع في الجمعة الظهور بالـمَظْهَر الحَسَن الذي يستدعي الاغتسال والتطيب، حتى لا يتأذَّى الناس من بعضهم برائحةٍ كريهة؛ وقد اتفق فقهاء المذاهب الأربعة أيضًا على أنَّ درجة هذه المشروعية من حيث الأصل هي السُّنَّة والاستحباب، وليس الوجوب؛ قال العلامة ابن مودود الموصلي في "الاختيار لتعليل المختار" (1/ 13):[قال: (وغسل الجمعة والعيدين والإحرام سنة) وقيل: مستحب] اهـ.
وقال العلامة الخَرَشي في "شرح مختصر خليل" (2/ 85، ط. دار الفكر): [غُسْل الجمعة سُنَّة مُؤكَّدة على المشهور على كلّ مَن حضرها، ولو لم تلزمه مِن مسافر وعبدٍ وامرأةٍ وصبي، كان ذا رائحة كالقَصَّاب والحَوَّات -أي اللحَّام-، والسَّمَّاك، أو لا، وقَيَّد اللخمي سُنِّيَّة الغُسْل بمَن لا رائحة له، وإلَّا وجب] اهـ.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
