استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما طرحه الأطراف المشاركين في الحوار الوطني.
يأتي ذلك تأكيدًا على أهمية الحوار الوطني، وأهمية ما يقدمه من أطروحات تعبر عن طموحات الشعب المصري بكافة أطرافه، وذلك في خضم محاولات بعض الجهات الخارجية التشكيك في أهمية الحوار الوطني، وأن الأطروحات غير قابلة للتنفيذ وأنها محض مناقشات فقط، وهو ما ثبت عدم صحته.
وقرر الرئيس السيسي، زيادة الدعم الاستثنائي للأسر الأكثر احتياجا على بطاقات التموين الى 300 جنيها بدلا من 100.
كما وجه الرئيس السيسي بالتجهيز لحملة إجراءات حماية اجتماعية تصل الى مليون اسرة خلال سبتمبر المقبل.
أطروحات القوى السياسية من خلال المناقشات بالحوار الوطني، فوجه الرئيس بدعم مصاريف الدراسة الخاصة بالطلاب المتقدمين للالتحاق بالجامعات الأهلية الحكومية، وذلك بتحمل الدولة نسبة من تلك المصاريف، وأيضا تقديم دعم إضافي لمبادرة إنهاء قوائم انتظار حالات الجراحات الحرجة بـ 600 مليون جنيه، كما وجه الرئيس بتقديم حزم تحفيزية للأطباء والارتقاء بدخلهم وكذلك تعديل منظومة تكليف الأطباء بالكامل.
توجيهات الرئيس استجابة لمطالب القوى السياسية لم تقف عند هذا الحد، حيث تم ضخ 32 مليار جنيه لمنظومة دعم الخبز، فضلا عن زيادة أعداد الأسر المُغطاة بالدعم النقدي ضمن برنامج "تكافل وكرامة" من 4.1 مليون أسرة لتصبح 5 ملايين أسرة أي أنها تشمل نحو 22 مليون مواطن مصري، وذلك من خلال ضم أكثر من 900 ألف أسرة للاستفادة من برنامج الدعم النقدي المشروط.
وتدخل الاستثنائية للحماية الاجتماعية التي وجه الرئيس بتنفيذها حيز التنفيذ غدا الأول من سبتمبر، ويستفيد منها قرابة ربع الشعب المصري.