تعد آفات الفم من الحالات المرضية الشائعة التي يعاني منها الكثير من الناس ولو لمرة واحدة في الحياة.
وتظهر هذه الآفات على الأنسجة الرخوة في تجويف الفم، مثل الشفتين واللسان واللثة وباطن الخدين، كما أنه من الممكن أن تصيب آفات الفم أنسجة المريء أيضا.
ويقدم موقع "بلدنا اليوم" أسباب هذه الآفات:
لا يزال السبب الدقيق للإصابة بآفات الفم غير واضح، على الرغم من اشتباه الباحثين في أن مجموعة من العوامل تساهم في تفشي المرض، حتى لدى نفس الشخص.
وتشمل المسببات المحتملة للإصابة بآفات الفم ما يلي:
إصابة طفيفة لفمك نتيجة القيام بإجراء يتعلق بالأسنان، أو التنظيف المفرط بالفرشاة، أو التعرض لحوادث رياضية أو لدغة خد عرضية.
استخدام أنواع معجون الأسنان وغسول الفم التي تحتوي على كبريتات لاورويل الصوديوم.
الإصابة بحساسية تجاه الطعام، وخاصة الشوكولاتة، والقهوة، والفراولة، والبيض، والمكسرات، والجبن، والأطعمة الحارة أو الحمضية.
اتباع نظام غذائي يفتقر إلى العناصر التي تحتوي على فيتامين ب 12، والزنك، وحمض الفوليك أو الحديد.
رد فعل تحسسي تجاه أنواع معينة من البكتيريا في الفم.
البكتيريا الملوية البوابية، وهي نفس البكتيريا التي تسبب الإصابة بالقرحة الهضمية
التغيرات الهرمونية خلال فترة الحيض.
الضغط العاطفي.
وتعتبر آفات الفم، ومن ضمنها التقرحات الفموية، علامات مرضية طفيفة، وتشير إلى وجود تهيج في بطانة الفم، وتزول تلقائياً في غضون أسبوع واحد أو أسبوعين.
لكن في حالات أخرى، قد تشير هذه التقرحات إلى إصابة المريض بسرطان الفم، أو التهابات تجويف الفم مثل فيروس الهيربس.