وجهت إيران الاتهامات للولايات المتحدة بـ"المماطلة" في المحادثات التي تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني: "الأمريكيون يماطلون وهناك تقاعس من الجانب الأوروبي. أمريكا وأوروبا بحاجة إلى اتفاق أكثر من (حاجة) إيران".
وأضاف "كنعاني" خلال مؤتمر صحفي أنه لا يزال يتعين حل بعض القضايا العالقة، مشيرا إلى أنها مهمة للغاية.
وأوضح أن بلاده تريد صفقة مستدامة تحافظ على حقوقها المشروعة.
وقال "نؤكد أن تبادل السجناء مع واشنطن موضوع منفصل وليس له علاقة أو مرتبط بعملية المفاوضات لإحياء اتفاق عام 2015".
ودعت الولايات المتحدة مرارًا إلى إطلاق سراح العديد من الإيرانيين الذين يحملون الجنسية الأمريكية ومحتجزين في إيران.من جانبها طالبت إيران بالإفراج عن عدد من الإيرانيين المحتجزين بتهم تتعلق بالعقوبات الأمريكية.
وسعت إيران إلى الحصول على ضمانات بعدم قيام أي رئيس أمريكي في المستقبل بالتراجع عن الصفقة إذا تم إحياؤها، كما فعل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018، حين أعاد العقوبات الأمريكية القاسية على إيران.
ومع ذلك، لا يستطيع الرئيس جو بايدن تقديم مثل هذه الضمانات لأن الصفقة هي تفاهم سياسي وليست معاهدة ملزمة قانونا.