وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، تتم متابعته بشكل دوري من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، واهتمام مصر بتوطيد علاقاتها بالأشقاء الأفارقة، وللأهمية الكبيرة التي يمثلها هذا المشروع للشعب التنزاني، والدور المنتظر للسد والمحطة في توفير الطاقة الكهربائية لدولة تنزانيا، والسيطرة على فيضان نهر روفيجي، والحفاظ على البيئة، كما أن هذا المشروع يجسد قدرة وإمكانات الشركات المصرية في تنفيذ المشروعات الكبرى خاصة في قارة أفريقيا.
وأشار وزير الإسكان، إلى أن المشروع يستهدف إنشاء سد بطول 1025 متراً عند القمة بارتفاع 131 متراً، وبه 7 مخارج للمياه، وتصل السعة التخزينية لبحيرة السد إلى ٣٤ مليار م3، كما يضم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي في محمية "سيلوس جام" بمنطقة "مورغورو" جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا).
وأضاف الوزير أن المكونات الرئيسية للمشروع الجاري تنفيذها تشمل (السد الرئيسي بالمشروع - محطة التوليد الكهرومائية وأعمال المأخذ، و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة إلى مبنى التوربينات - محطة ربط للكهرباء - 4 سدود تكميلية لتكوين الخزان المائي - كوبرى خرسانى دائم على نهر روفيجى - إنشاء طرق دائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع - تدبير الاحتياجات والمكونات الكهروميكانيكية للمشروع).