يشعر أحيانا الأطفال بالإحباط والتعب ويعبروا عن هذه المشاعر السلبية بالصراخ ويفسر الأهالي ذلك بالغضب المبالغ فيه، وتكون ردود أفعالهم في غاية القسوة معهم، مما يأتي بنتيجة عكسية ويزداد الأمر سوء وقد ترافقهم هذه النتائج لما بعد مرحلة الطفولة، وخلال التقرير التالي نقدم مجموعة من النصائح للوالدين لمعرفة الطرق الصحيحة للتعامل مع الأطفال شديدي الغضب والانفعال.
نصائح للتعامل مع الطفل سريع الغضب:
تمارين التنفس
ينصح الخبراء الأهالي بتمرين أطفالهم على التنفس ببطء لتهدئة حالة الغضب التي يمرون بها من حين لآخر، إذ يساعد هذا التمرين تهدئة الجسم واسترخاء العقل، كل ما عليك فعله مرن طفلك على أن يضع يديه على بطنه ويغلق عينيه ويستنشق الهواء بهدوء.
ممارسة التمارين الرياضية
ممارسة التمارين الرياضية تساعد الأطفال في التخلص من الطاقة السلبية والسيطرة على مشاعر الغضب، وتعد الملاكمة من أفضل الخيارات للتغلب على العدوانية والمشاعر السلبية، ويساعدهم ذلك على الحفاظ على ليقاتهم البدنية.
ممارسة اليوجا
اليوجا تساعد على تنقية العقل والجسم وتحرر الروح من طاقة الغضب، ويمكن تجربة تمرين «الأسانا» الذي يصنف من أسهل تمرينات اليوجا المهدئة للأعصاب وتقلل التوتر، فهي من الخيارات الجيدة التي يجب أن يعلمها الأهالي لأطفالهم للتخلص من طاقة الغضب.
المشي
المشي لدة ربع ساعة يوميا يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية التي قد يسببها الغضب الشديد وعلى أتفه الأمور، فيُنصح بأن يمارس الأطفال رياضة المشي بشكل يومي لتقليل من حدة الغضب والشعور أكثر بالهدوء والاسترخاء.