نشر ، رامي الجبالي، مؤسس صفحة "أطفال مفقودة" على صفحته الخاصة على موقع فيسبوك تفاصيل واقعة إنسانية مؤلمة حيث عرضت سيدة حامل جنينها للبيع قبل 4 أيام فقط من ولادته لصاحب المبلغ الاكبر
وقال الجبالي في منشوره "٥ أيام مش بنام و شغل ليل ونهار وخلية نحل في أطفال مفقودة شغاله عشان ننقذ الطفل ده من البيع علي مواقع التواصل الاجتماعي."
اصل الحكاية
وشرح رامي الجبالي تفاصيل الواقعة قائلا "الحكاية ابتدت بمنشور علي فيسبوك فيه طفل في رحم أمه معروض للبيع أول ما يتولد بمقابل مادي ٣٠٠ ألف جنيه واللي بتبيعه أمه شخصيا والتواصل من خلال زوجها وأختها ... وفاضل علي ميعاد الولادة 4 أيام فقط.
بدأنا نتواصل معها علي إننا المشتري واتفقنا علي تفاصيل الاستلام والتسلم والمستشفي اللي هتولد فيها و توقيت الولادة ... كل ده بالتنسيق مع كل الجهات المختصة في سرية تامه.
الرعب كان من انهم يبيعوا الطفل لحد تاني هيدفع اكثر بدون ما يقولوا و فجأه يختفوا .. و الكل حاطط ايده علي قلبه و مش بينام."
وأضاف الجبالي، "و امبارح و بفضل الله قدرنا ننقذ الطفل من البيع و ناخده من المستشفي بالليل بعد الولاده بساعات قليله بالتنسيق مع مكتب حماية الطفل في مكتب السيد النائب العام و بتنسيق مع المجلس القومي للطفولة اللي اتحركوا فورا مع أول تليفون بنطلب تدخلهم.
البلد كلها لازم تفتخر بأداء مكتب حماية الطفل Egyptian Public Prosecution النيابة العامة المصرية اللي في أقل من ساعة ونص كانوا استخرجوا إذن النيابة وعملوا التنسيق مع الداخلية وقبضوا علي المجرمين في المستشفي وحاليا الطفل في أمان."
واختتم رامي كلامه قائلا " و أخيرا ... بشكر المستشار اللي مش هعرف اقول اسمه اللي كان معانا لحظه بلحظه في إجازته و منامش غير لما إطمأن ان الطفل خلاص معانا ... ربنا يكرمك و يحرسك انت و زمايلك.
- دي لقطه من فيديو طلبنا منهم يبعتوه لنا للطفل بيثيت ان في طفل فعلا و ان الموضوع مش نصب."
وقال رامي الجبالي في وقت سابق، إن تدني عقوبة خطف الأطفال والتي تتراوح بين 7 وحتى 11 عامًا، سبب رئيسي في انتشاره، لافتًا إلى أسباب خطف الأطفال والتي ترجع إلى تحقيق الأرباح جراء تجارة الأعضاء واستخدامهم في أعمال التسول.
وذكر سابقا، إن خطف الأطفال لا يمكن أن يسمى ظاهرة، مشيرًا إلى أن الشكوى الخاصة بخطف الأطفال زادت خلال العام الماضي، فيما استطاعت الصفحة أن تعيد 660 طفلا إلى أهله مرة أخرى خلال عامين.
وأكد أدمن الصفحة، أنه يتلقي 60 صورة للأطفال المختفين شهريًا، مشيرًا إلى أن هناك طفلا يختفي كل 12 ساعة، بحسب إحصائية نجدة الطفل.
وكان الجبالي قد انتقد وجود العديد من المشكلات في استخراج شهادات الميلاد، والتي أعطت فرصة للخاطفين بالاحتفاظ بالأطفال نتيجة فقر وضعف الوثيقة الحالية لشهادة الميلاد، مطالبا شؤون الأحوال المدنية بتطوير هذه الوثيقة لتحمل بصمة الطفل.