الحسد صفة مذمومة حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكرت في القرآن في سورة الفلق، وقد أصاب الحسد النبي صلى الله عليه وسلم ونجا منه، والحسد هو نتاج طبيعي للفوارق الإجتماعية بين الناس ولا يقوم بهذه الصفة المذمومة إلا أصحاب النفوس المريضة التي تكره الخير للآخرين فتجد قلوبهم مليئة بالحقد والغل أعاذنا الله منهم.
كيف تقي نفسك من الحسد
النبي صلى الله عليه وسلم نصح أصحابه بترديد أذكار الصباح والمساء يوميا فهي حصن حصين وجدار عازل تنكسر عليه أسهم الحاسدين ووقاية شاملة من كل أذى، والنبي لا ينطق عن الهوا مطلقا، لذا فتحرص على أذكار الصباح يوميا بعد صلاة الفجر لن تأخذ منك اكثر من 5 دقائق أو رددها وأنت في طريقك للعمل في الصباح ، وكذلك أذكار المساء احرص عليها قبل المغرب بساعة تقريبا ويجوز أن ترددها بعد صلاة العصر مباشرة ولكن الأفضل تأخيرها الى قبل الغروب.
أدعية للوقاية من الحسد والعين
« أعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ».
« أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ».
« أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ مِن هَمزِهِ، ونَفخِهِ ونَفثِهِ».
« بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ »
« اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري».
« اللَّهمَّ عالمَ الغيبِ والشَّهادةِ فاطرَ السَّماواتِ والأرضِ، ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَهُ، أشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ نفسي، وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ».
« بسم الله أرقي نفسي من كلّ شيء يؤذيني، ومن شر كلّ نفس أو عين حاسد، بسم الله أرقي نفسي الله يشفيني، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلّا بالله، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويشفي مرضى المسلمين».
«أعوذ بالله العلي العظيم من شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر كل ذي شر لا أطيق شره، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، ومن شر الأشرار وشر الأخطار وشر الأمراض».
«أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ».