أعلن الكاتب إبراهيم عبد المجيد، أنه تعرض إلى حادث مروع، وذلك من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك ".
وكتب إبراهيم عبد المجيد قائلا:" أمس بالليل ماكتبتش لأني كنت مش مصدق اللي حصل.. شفت الموت اللي باستناه بس ماكنتش أحب أو أتوقع يكون كدا وخصوصا إن زوجتي كانت معايا وهي كمان تعرضت للأذى الشديد اللي بتعاني منه دلوقت.. حادثة عربية بشعة مالهاش أي معنى غير الاستهانة بالبشر والأملاك اللي هي العربية.. روحنا للدكتور الضهر وطلعنا على جروبي عدلي قلت أشوف الدنيا شوية".
وأكد: "خلصنا قعدتنا في جروبي عدلي، وشاركتنا فيها كالعادة الكاتبة الجميلة رباب كساب، والساعة السابعة قلت نروح لأننا من الضهر في الخارج وبتعب من القاعدة، لازم دايما أفرد ضهري شوية بعد كل قاعدة طويلة.. خدنا تاكسي من شارع عبد الخالق ثروت وقلت له حدائق الأهرام ومشي بينا والليل دخل".
وأضاف:" عدينا وسط البلد من شارع شريف لشارع المبتديان لشارع أمين ثابت الموازي للقصر العيني، الحقيقة مش عارف ولا فاكر من الرعب هو والا شارع منصور.. المهم فجأة في إشارة عطلانة مع شارع جاي من شارع القصر العيني والعربيات بتعديها بالراحة والتاكسي بتاعنا ناحية الرصيف يمين عدا ثلث الإشارة وظهرت عربية ملاكي فخمة نسيت موديلها من الرعب، جاية بسرعة رهيبة من ناحية القصر العيني ودخلت في جانب التاكسي اللي أنا فيه جنب السواق.. خبطة مرعبة ماصدقتش أن العربية ما تقلبتش وبصيت لاقيتني متغرق قزاز والسواق متغرق قزاز".
وتابع: "كل قزاز العربية من كل ناحية تم تدميره والباب اللي جنبي واللي ورايا تطبقوا.. أنا في ذهول أني حي بصيت ورايا لأن زوجتي تيسير على الكرسي الخلفي لاقيتها ممدة عليه من الخبطة جالي جنون من الرعب عليها.. إزاي حد يعمل كدا ومش مراعي إن دي إشارة، وكونها عطلانة مش معناها تعديها بالسرعة دي.. واتلمت الناس نزلونا من الناحية التانية من العربية وزوجتي بتتألم من وجع دراعها لأنها كانت راكنة دراعها على مسند الباب من الداخل، والخبطة قلبتها ع الكرسي وعملت ضغط على الصدر ومش عارفة تتنفس".
واردف إبراهيم عبد المجيد، حديثه إلى أنه أجرى مؤخرًا عمليات جراحية، وقال:" زوجتي بتسألني ضهرك عامل إيه خايفة على العمليات اللي عملتها ولسه في فترة النقاهة، قلت لها الباب جامد شال عني الخبطة واتطبق المهم أنتي.. اللي غاظني الشاب اللي سايق العربية الملاكي اللي نزل يقول أنتم الغلطانين أنا عاطيكم كلاكس وكأنه كان ماشي على عشرين كيلو مثلا بينما سرعته مش أقل من ستين كيلو، وكمان إحنا ناحية اليمين يعني يشوفنا من بعيد مفيش عربيات تدارينا لأننا قدامه".
وأفاد: "كان فيه ضابط بوليس شاب واقف ومعاه شرطي جم بسرعة والناس تجمعت، حد منهم جاب كرسي عشان شايفني واقف بالعكاز، قلت قعد مراتي ووقفت أشرح للضابط اللي حصل والولد حس بالغلط والأسف لينا والضابط قال لي لو تحب تيجي تحضر المحضر اللي حنعمله ونودي زوجتك المستشفي.. قلت له أنا مش حامرمط زوجتي أكتر من كدا أنا حاخدها مستشفي خاصة بس المهم حق سواق التاكسي هل تحتاج شهادتي قال لي لا..الناس جابوا لي تاكسي تاني وركبنا روحنا.. زوجتي قضت ليلة صعبة مش عارفة تنام ومش عايزة تروح مستشفي قالت لي الصبح يمكن أثر الصدمة يروح شوية ماعرفتش تنام طول الليل إلا متأخر جدا والنهاردة أفضل شوية لكن لسه حركة الذراع مؤلمة، وإن كانت أقل بس بتقدر تاخد نفسها وإن بألم أقل وقالت التحسن دا مؤشر كويس".
وأضاف:" أنا بكرة أو بعده عندي أشعة لازم أعملها أصلا أضيف ليها أشعة على الصدر، وإن شاء اللي حتحسن أكتر على آخر النهار.. أنا طبعا مذهول لدلوقتي من واحد يعدي إشارة بالسرعة دي لا عامل حساب لعربيته ولا عربيات الناس ولا الناس ونفسي ما أنزلش من البيت أبدا لأني خلاص مش فاهم الدنيا دي ماشية إزاي.. المهم اللي يضحك إن شنطة ايد زوجتي كانت مفتوحة ولما روحنا لاقيتها مليانة قزاز من قزاز العربية.. يعني مارجعناش ايدنا فاضية الحمد لله".