اتجه عدد من المطربين في الآونة الأخيرة من الغناء والفن إلى الإنشاد والابتهالات وتلاوة القرآن الكريم، حيث اختار العديد من مشاهير الفن هذا الطريق منذ زمن بعيد.
و أعلن فارس حميدة صاحب المهرجان الشهير "مفيش صاحب يتصاحب" اعتزاله الغناء واتجاهه للإنشاد الديني والابتهالات والتواشيح، ليكون بذلك أول مطربي المهرجانات المعتزلين للغناء.
ونشر أمس فارس حميدة عبر قناته على اليوتيوب أولى أعماله الدينية والتي حملت اسم "العليل فكيف السبيل إلى أن أتوب" وعلق عليها قائلا: "مع بداية عام هجري جديد نبدأ نحن بداية جديدة فى عالم مليء بالخير والصلاح وهو عالم الدعوة إلى الله، ونسأل الله الإخلاص في العمل"، والأنشودة من كلمات عبد الرحمن العامري، وتوزيع محمد بدر، وتصوير مودي رجب.
وقد اشتهر فارس حميدة منذ عام 2015، حينما كان طفلا صغيرًا وهو يؤدي مهرجان "مفيش صاحب يتصاحب"، وكان وقتها من أشهر المهرجانات الشعبية وحقق ملايين المشاهدات على مواقع التواصل الإجتماعي واليوتيوب في زمن قياسي، كما كان فارس حميدة ضمن أعضاء فريق "شبيك لبيك" المعروفين في عالم المهرجانات بـ"ولاد سليم اللبانين" وهم فارس حميدة، وحسن البرنس، وناصر غندي.
والذين جاءوا جميعهم من محافظة الإسكندرية إلى القاهرة، بحثا عن لقمة العيش والعمل في شركات الإنتاج الفني.
وكانت المطربة اللبنانية أمل حجازي، من المطريات التي أعلنت اعتزالها الغناء، في 2017، وذلك من خلال صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة :" وأخيرًا يا رب استجبت لدعواتي يا أرحم الراحمين، منذ سنوات وأنا داخلي يتألم بين الفن الذي كنت أعشقه ولم أكن أمتهنه كمهنة بل كان هواية، وبين الدين، على الرغم من أنني كنت قريبة داخليا من الله عز وجل".
وفاجأ الفنان أدهم نابلسي، نجم برنامج أكس فاكتور لعام 2013، بإعلان اعتزاله الفني في ديسمبر الماضي، وقام بحذف جميع الأغاني الخاصة به من على منصات التواصل الإجتماعي وقناته على اليوتيوب، واتجه إلى تسجيل آيات القرآن الكريم بصوته والمشاركة في الأعمال الدينية من تواشيح وأناشيد دينية.