السجن ثلاث سنوات و نصف لمواطنة ألمانية انضمت لداعش

الثلاثاء 26 يوليو 2022 | 05:32 مساءً
كتب : ميرنا غبريال

حكمت محكمة ألمانيا بالسجن ثلاث سنوات و ستة اشهر للمواطفنة فيرينا بتهمة الانضام لـ"داعش" ومخالفة "واجب الرعاية والتعليم".

وتتامشى هذه العقوبة مع ما طلبه الإدعاء العام في مرافعته أمام المحكمة، إذ طالب بسجن المتهمة 3 سنوات و6 أشهر. فيما طالب الدفاع بتوقيع عقوبة تصل إلى عامين فقط مع وقف التنفيذ.

وحكم اليوم أولي قابل للطعن، وفق مجلة دير شبيجل الألمانية.

وانضمت السيدة الألمانية البالغة من العمر 33 عامًا إلى تنظيم "داعش" في يوليو/تموز 2015، واصطحبت ابنها البالغ من العمر خمس سنوات معها إلى سوريا رغم رفض والده، وحرمته من التعليم والرعاية.

بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا لحيثيات الحكم، امتلكت المتهمة بندقيتين هجوميتين إبان تواجدها بين صفوف "داعش"، وبالتالي انتهكت قانون مراقبة أسلحة الحرب بألمانيا.

وكانت المتهمة نأت بنفسها في بداية المحاكمة نهاية مارس/آذار الماضي عن التنظيم الإرهابي، وقالت أمام المحكمة "لقد استدرجني داعش وأغواني".

ووفق الحيثيات، فقد نظرت المحكمة بإيجابية إلى اعتراف المتهمة بانضمامها لـ"داعش"، كما راعت أن المتهمة ليس لديها سجلا جنائيا وابتعدت مؤخرا عن التنظيم.

كما أن حقيقة أن المتهمة احتُجزت في معسكرات اعتقال كردية في ظروف عامة وطبية بائسة لأكثر من عامين ونصف؛ من بداية عام 2019 حتى تسليمها لألمانيا في أكتوبر/تشرين أول 2021، كان له تأثير مخفف أيضًا.

لكن في رأي المحكمة، لا يمكن احتساب هذه المدة ضمن عقوبة السجن، لأنها لم تكن أمرًا بالحرمان من الحرية بأمر من القضاء الألماني.